سفينة المشتقات النفطية.. سقطرى تتنفّس خير الإمارات

الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 12:21:16
testus -US

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ممارسة دورها الإغاثي العظيم في سقطرى، في وقتٍ تتعرّض فيه المحافظة لإهمال متعمّد تمارسه السلطة الإخوانية المحتلة للأرخبيل.

ففي أحدث هذه الجهود الإغاثية، وصلت سفينة مشتقات نفطية قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي السفينة الثانية من نوعها، التي تصل إلى سقطرى، لإمدادها بالمشتقات النفطية وإنهاء الأزمة الخانقة بالمحافظة، خلال أيام.

بدوره، شدّد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بسقطرى، المهندس رأفت الثقلي، على سرعة إفراغ حمولة السفينة وتقديم جميع التسهيلات لطاقمها، وقال خلال زيارته ميناء سقطرى، إنَّ تفريغ حمولة السفينة من المحروقات يضمن تخفيف الازدحام على محطة آدنوك، واستمرار تلبية احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية.

وثمن دور دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في تخفيف معاناة المواطنين من شح المحروقات، مشددا على أنها سباقة في عون محافظة سقطرى ومساندة أهلها، وأكّد أن الدور الإماراتي الرائد في القضاء على أزمة المشتقات النفطية، جنب المحافظة أزمة عاصفة.

مساعدات الإمارات ينظر إليها السقطريون بالكثير من التقدير بالنظر إلى دورها الحيوي فيما يتعلق بتمكين المواطنين من التصدي لأعباء تصنعها السلطة الإخوانية بشكل متعمّد.

وطوال الفترة الماضية، أشهرت الشرعية سلاح تردي الخدمات في محافظة سقطرى، ضمن سياسة طائفية خبيثة تتبعها الحكومة المخترقة إخوانيًّا ضد الجنوب وشعبه على صعيد واسع.

إشهار الشرعية هذا السلاح في سقطرى على وجه التحديد يهدف إلى إغراق المحافظة بفوضى معيشية غاشمة تستهدف كافة قطاعات الحياة، وذلك من أجل تعزيز احتلالها الغاشم.

مؤامرة الإخوان في سقطرى تتضمّن كذلك العمل على نهب وثروات المحافظة الغنية بالثروات وذات الأهمية الاستراتيجية، وبالتالي وضعتها الشرعية على أجندة الاستهداف الخبيث والمروع، وهو ما يُشكّل تهديدًا مجتمعيًّا عبثيًّا.

في مقابل هذا المخطط الغاشم، فإنّ الدور الإغاثي الذي تلعبه دولة الإمارات يحمل أهمية ضخمة فيما يتعلق بتمكين السقطريين من التصدي لهذه الأعباء المصنوعة إخوانيًّا، وهو ما يُجهِض أحد صنوف المؤامرة الشريرة التي تنفّذها الشرعية ضد الجنوب.