مصادر دبلوماسية: السلطان قابوس أكد لوزير الدفاع الأمريكي استعداده للتدخل شخصيا لفض النزاع في اليمن
الخميس 15 مارس 2018 09:59:08
كشف مصدر دبلوماسي خليجي عن مساعي أمريكية لإنهاء الأزمة الخليجية والحرب اليمنية عن طريق الاستعانة بسلطنة عمان التي تعتبر طرفا محايدا في كلتا الأزمتين.
وأشار مصدر بوزارة الخارجية العمانية، إلى أن اللقاء الذي دار بين سلطان عمان «قابوس بن سعيد»، ووزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس».
وقال المصدر إن السلطان «قابوس» أكد للوزير الأمريكي استعداده للتدخل لفض النزاع في اليمن بطريقة سلمية حقنا للدماء، بحسب ما نقلت صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.
وأضاف المصدر أن «ماتيس» كان حريصا على إصلاح الخلافات التي حدثت بعد قطع العلاقات مع قطر، مشيرا إلى أن السلطنة وافقت على أن تكون وسيطا مع عدد من أعضاء الدول الخليجية لحل الخلاف وإعادة الوحدة المفقودة بين دول الخليج.
وجاءت زيارة «ماتيس»، الأولى التي يقوم بها إلى السلطنة منذ توليه الوزارة، وسط توترات إقليمية بسبب النزاع في اليمن والأزمة الخليجية بين قطر من جهة ودول الحصار السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة لمصر.
وأكد «ماتيس» للصحفيين أثناء رحلته أن «وحدة دول مجلس التعاون الخليجي تتعرض لضغوط، ولذلك أرغب كذلك في الاستماع إلى ما يمكن أن يفعله السلطان حيال هذه المسألة، وكذلك حيال الوضع على حدوده في اليمن مع مختلف الفصائل التي تقاتل هناك، وكذلك الحرب الأهلية».
واختار السلطان «قابوس»، النأي ببلاده عن الخلافات الإقليمية والاكتفاء بدورها كقناة دبلوماسية، لا سيما بين الغرب وإيران.
واحتفظ بعلاقات جيدة مع الدول خارج إطار «مجلس التعاون الخليجي» الذي تعتبر بلاده عضوا فيه، بما في ذلك مع اليمن.
وفي مارس 2015 كانت السلطنة هي الدولة الوحيدة بين أعضاء المجلس التي لم تشارك في «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية ضد «الحوثيين» في اليمن، إلا أنها كذلك حافظت على علاقات جيدة مع الرياض.
واستضافت السلطنة محادثات مع «الحوثيين» بهدف إنهاء الحرب، كما استضافت محادثات بين إيران والقوى الغربية أدت إلى التوصل إلى الاتفاق حول برنامج إيران النووي في يوليو 2015.
وأشار مصدر بوزارة الخارجية العمانية، إلى أن اللقاء الذي دار بين سلطان عمان «قابوس بن سعيد»، ووزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس».
وقال المصدر إن السلطان «قابوس» أكد للوزير الأمريكي استعداده للتدخل لفض النزاع في اليمن بطريقة سلمية حقنا للدماء، بحسب ما نقلت صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.
وأضاف المصدر أن «ماتيس» كان حريصا على إصلاح الخلافات التي حدثت بعد قطع العلاقات مع قطر، مشيرا إلى أن السلطنة وافقت على أن تكون وسيطا مع عدد من أعضاء الدول الخليجية لحل الخلاف وإعادة الوحدة المفقودة بين دول الخليج.
وجاءت زيارة «ماتيس»، الأولى التي يقوم بها إلى السلطنة منذ توليه الوزارة، وسط توترات إقليمية بسبب النزاع في اليمن والأزمة الخليجية بين قطر من جهة ودول الحصار السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة لمصر.
وأكد «ماتيس» للصحفيين أثناء رحلته أن «وحدة دول مجلس التعاون الخليجي تتعرض لضغوط، ولذلك أرغب كذلك في الاستماع إلى ما يمكن أن يفعله السلطان حيال هذه المسألة، وكذلك حيال الوضع على حدوده في اليمن مع مختلف الفصائل التي تقاتل هناك، وكذلك الحرب الأهلية».
واختار السلطان «قابوس»، النأي ببلاده عن الخلافات الإقليمية والاكتفاء بدورها كقناة دبلوماسية، لا سيما بين الغرب وإيران.
واحتفظ بعلاقات جيدة مع الدول خارج إطار «مجلس التعاون الخليجي» الذي تعتبر بلاده عضوا فيه، بما في ذلك مع اليمن.
وفي مارس 2015 كانت السلطنة هي الدولة الوحيدة بين أعضاء المجلس التي لم تشارك في «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية ضد «الحوثيين» في اليمن، إلا أنها كذلك حافظت على علاقات جيدة مع الرياض.
واستضافت السلطنة محادثات مع «الحوثيين» بهدف إنهاء الحرب، كما استضافت محادثات بين إيران والقوى الغربية أدت إلى التوصل إلى الاتفاق حول برنامج إيران النووي في يوليو 2015.