الاغتيالات الإخوانية في الجنوب.. جرائم غادرة تعكس وهن وخسة الشرعية

أسلحة عديدة أشهرتها المليشات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية وهي تشن عدوانًا خبيثًا ضد الجنوب وشعبه.

وتعتبر "الاغتيالات" أحد أبشع صنوف الاعتداءات التي دأبت على شنّها المليشيات الإخوانية في مناطق عديدة بالجنوب.

ففي وادي حضرموت، الخاضع لسيطرة المنطقة العسكرية الأولى الموالية لتنظيم الإخوان الإرهابي، تصاعدت جرائم اغتيال منتسبي قوات النخبة الحضرمية، على يد عناصر تحرّكها المليشيات الإخوانية.

وفي أحدث هذه الجرائم، اغتال مسلحون، خلال الساعات الماضية، جنديًّا بقوات النخبة الحضرمية، داخل مطعم في حوطة أحمد بن زين بمديرية شبام.

مصادر مطلعة قالت إنَّ الضحية يدعى مبروك بن عيظة بن دويس الكثيري، مشيرة إلى أن زواجه كان مقررًا في غضون شهر.

تُضاف هذه الواقعة إلى سجل طويل من الإرهاب الخبيث الذي تمارسه حكومة الشرعية عبر مليشياتها الإخوانية ضد الجنوب.

وتملك الشرعية سواء عبر عناصرها الإخوانية أو فصائل إرهابية تابعة لها، باعًا طويلة في جرائم الاعتداء على الجنوب، وهي جرائم فضحت قدر الطائفية الإخوانية الموجهة ضد الجنوب.

ويمكن القول إنّ إقدام الشرعية على إشهار سلاح الاغتيالات ضد الجنوب يعبِّر عن خِسة ووهن المليشيات الإخوانية بالنظر إلى أنّ تضرب في الخفاء وهي غير قادرة على المواجهة، بالنظر إلى الخسائر الضخمة التي تتكبّدها على يد القوات المسلحة الجنوبية.

ومع تفاقم الإرهاب الإخواني ضد الجنوب، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم العمل على مقاضاة قيادات وعناصر الشرعية التي تورطت ارتكاب جرائم ضد الجنوبيين سواء عبر التنفيذ المباشر أو التحريض على ارتكاب هذه الجرائم.