اختطافات تعز.. أجساد تملأ مقاصل الموت الإخوانية

السبت 14 نوفمبر 2020 01:41:00
testus -US

على غرار ما ترتكبه المليشيات الحوثية من جرائم غادرة ضد السكان في المناطق الخاضغة لسيطرتها، فإنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية تسير على الدرب نفسه عبر ارتكاب الكثير من الاعتداءات.

ففي أحدث هذه الجرائم، اختطف مسلحو مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، اليوم الجمعة، سائق دراجة نارية في سوق النشمة بمديرية المعافر بمحافظة تعز.

مصادر محلية أبلغت "المشهد العربي"، أنّ عناصر مسلحة من المليشيات الإخوانية اعتدت على سائق الدراجة يونس علي عبدالواحد بالضرب المبرح، خلال محاولتهم المرور من المنطقة بسرعة جنونية.

وتحدّثت المصادر عن اقتياد الضحية إلى مقر الصالة الرياضية في منطقة المقدار.

المليشيات الإخوانية ارتكبت العديد من الجرائم الغادرة والاعتداءات الفتاكة في محافظة تعز، التي دفع سكانها كلفة باهظة من جرّاء الإرهاب الإخواني المروّع.

ومثّلت جرائم الاختطاف إحدى صور الإرهاب الإخواني الخبيث الذي ارتكبته المليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، وقد زجّ هذا الفصيل الإرهابي بالعديد من المختطفين في سجونها.

وفيما تمارس المليشيات الإخوانية صنوفًا عديدة من التعذيب في السجون التابعة لها بمحافظة تعز، فقد تمّ الكشف مؤخرًا عن حالات وفاة عديدة في سجون الإخوان من جرّاء هذه الاعتداءات.

وبحسب تقارير حقوقية، فإنّ حزب الإصلاح أسّس 16 سجنًا سريًّا في محافظة تعز، وقد زجّت مليشيا الإخوان فيها بالعديد من المختطفين، بعدما شنّت الكثير من حملات الاعتقالات والمداهمات والإخفاءات القسرية لعشرات السكان.

ووفق هذه التقارير، فإنّ هناك عدة مراحل يتم اتباعها عند وقائع الاختطاف، تبدأ بـ"الرصد والمتابعة"، حيث تقوم عناصر الحزب في الحارات وفي النقاط برصد الضحية والإبلاغ عن تحركاته حتى نقطة الصفر، ثم "الاختطاف".

وعند وصول الضحية إلى إحدى النقاط العسكرية لمليشيا الإصلاح يتم القبض على الضحية والإبلاغ عنه إلى غرفة العمليات الخاصة بالحزب.

الإجرام الإخواني في محافظة تعز أحدث خسائر بشرية ضخمة بين السكان، ولا يجب أن يفلت قادة حزب الإصلاح، النافذون في معسكر الشرعية، من المحاسبة على كل هذه الاعتداءات الغادرة.