حِيَل الشرعية الخبيثة.. مساع إخوانية لإخفاء الانهيار أمام الجنوب
على الرغم من إصرارها على التصعيد العسكري ضد الجنوب وشعبه بغية إفشال اتفاق الرياض، فإنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية تواصل تكبّد المزيد من الخسائر الميدانية بفضل بطولات تُسطرها القوات المسلحة الجنوبية.
وكعادتها المعروفة عنها، تحاول الشرعية، المخترقة إخوانيًّا، إخفاء حقيقة هزائمها متبعة في السبيل إلى ذلك العديد من الحيَل، في محاولة للتغطية على انتصارات الجنوب وكذا إنقاذ الروح المعنوية لعناصر الإخوان.
ومن أجل تحقيق هذا الغرض الخبيث، نقلت مليشيا الإخوان قتلاها وجرحاها في اشتباكات جبهة أبين، إلى محافظة شبوة، للتعتيم على خسائرها.
وخلال الساعات الماضية، استقبل مستشفى عافية بمدينة عتق في بشبوة، قتلى وجرحى من مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية، وقد كشفت مصادر طبية عن وصول ثمانية من عناصر المليشيات الإرهابية بين قتلى وجرحى، قادمين من جبهة أبين.
وكانت محافظة أبين قد شهدت اندلاع معارك عنيفة، في محاولة من مليشيا الإخوان الإرهابية ضرب جهود الوساطة السعودية لتطبيق اتفاق الرياض.
إقدام المليشيات الإخوانية على نقل جرحاها وقتلاها من جبهة أبين حيلة لا يمكن أن تخفي حقيقة الانهيار الإخواني في ظل الانتصارات المتتالية التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية.
وطوال الفترة الماضية، كانت القوات الجنوبية على الموعد وعند حسن الظن والمتوقع منها، بالنظر إلى جهودها الدؤوبة في التصدي للإرهاب الإخواني الخبيث.
ودأبت المليشيات الإخوانية على تنفيذ اعتداءات غادرة ضد الجنوب ورمت إلى التصعيد العسكري على الأرض واستفزاز القوات الجنوبية من أجل إشعال الأوضاع، ضمن مخطط خبيث يستهدف إفشال اتفاق الرياض.
أمام هذا الإرهاب الغادر، فإنّ الجنوب يظل يملك حقًا أصيلًا في صد الاعتداءات التي تُنفذ ضد أراضيه، في ظل المحاولات الإخوانية المتواصلة لفرض احتلال غاشم على الجنوب.
اللافت أنّ الشرعية التي منيت - ولا تزال - بالعديد من الخسائر الميدانية، فإنّها تحاول البحث عن انتصارات من وجه آخر، وذلك من خلال ترويج معلومات زائفة ونقل صورة غير حقيقية عما يحدث على الأرض.
يشير ذلك إلى أنّ الشرعية تخوض حربًا نفسية ضد الجنوب، في محاولة للنيل من ثقة الجنوبيين في قواتهم المسلحة، بالإضافة إلى أنّ قناعة الحكومة المخترقة إخوانيًّا بأنّ استمرار التفوق العسكري الجنوبي يظل يمثّل المسمار الأخير في نعش الشرعية.