أزمة أبين النفطية.. جنوبٌ تعاقبه الشرعية بسلاح تردي الخدمات

السبت 14 نوفمبر 2020 18:35:00
testus -US

تمثّل صناعة الأزمات النفطية إحدى صور الإرهاب الغاشم الذي تمارسه حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، في عدوانها الخبيث ضد الجنوب وشعبه.

ففي محافظة أبين، تفاقمت أزمة نقص المشتقات النفطية بمحافظة أبين خلال الساعات الماضية، ما دفع بعض المحطات إلى إغلاق أبوابها ورفع الأسعار.

وشوهد العديد من السيارات تصطف في طوابير طويلة أمام المحطات، أملًا في الحصول على الوقود، وقد أبدى بعض سائقي الأجرة، غضبهم من استغلال المحطات للأزمة، وتوجههم نحو رفع الأسعار.

وبلغ سعر الدبة الـ 20 لترًا نحو سبعة آلاف ريال، بعدما كان 6600 ريال.

محافظة أبين، كما غيرها من محافظات أخرى بالجنوب، تعاني من أزمات نفطية على مدار الوقت، وذلك ضمن مخطط خبيث تنفّذه حكومة الشرعية.

وأصبح الشغل الشاغل لحكومة الشرعية، العمل على تأزيم الوضع المعيشي أمام الجنوبيين، وصناعة الأعباء الحياتية على صعيد واسع، وهو ما ينم عن طائفية كبيرة وخبث هائل تمارسه الشرعية ضد الجنوب.

اللافت أنّ إقدام الشرعية على إشهار سلاح الأزمات النفطية يأتي على الرغم مما يملكه الجنوب من ثروة نفطية ضخمة، كان من الممكن أن تضمن حياة آمنة ومستقرة للجنوبيين، لكن هذه الثروة وضعتها الشرعية على أجندة النهب والاستهداف.

ومع هذا التردي المعيشي الفظيع، فإنّ المطالب تتجدّد بضرورة القضاء على النفوذ الإخواني المحتل الجنوب إداريًّا، وأن يُمنح الجنوبيون حق إدارة أراضيهم.

كما أنّ الضغوط المعيشية التي يواجهها الجنوبيون، تجعل من الضروري على القيادة السياسية تسريع وتيرة العمل والتحرك على مختلف الأصعدة سواء سياسيًّا أو حقوقيًّا لتخليص الجنوب من السرطان الإخواني الخبيث.