الدنمارك تنظم أمم أوروبا للسيدات بعد انسحاب النرويج من التنظيم المشترك
بات من المقرر أن تقام بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات لكرة اليد الشهر القادم في الدنمارك فقط، وذلك بعدما أعلنت النرويج عن انسحابها من التنظيم المشترك بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19.
وذكر الاتحاد النرويجي للعبة، اليوم الاثنين، أن القرار تم اتخاذه في ضوء اللوائح الصارمة التي نفذتها الحكومة والتي كانت لها نتائج ناجحة للغاية في السيطرة على الفيروس.
وقال كير جير ليو رئيس الاتحاد النرويجي للعبة: "لقد بذلنا كل ما لدينا من أجل تنظيم البطولة في النرويج، لكن هذا هو الوقت الذي يجب أن نتقبل فيه حقيقة أن ذلك غير ممكن، وفقا للإرشادات هنا"، كما وصف السلطات النرويجية بأنهم أبطال العالم في مكافحة العدوى.
وكان من المقرر أن تقام البطولة في ملاعب مدن أوسلو وستفانجر وتروندياهم، وفي مدينتي فريدريكشافن وهيرنين بالدنمارك.
وفي سبتمبر الماضي، سحبت النرويجي مدينتي أوسلو وستفانجر لتقليل مخاطر الإصابة بالعدوى، مع نقل كل مبارياتهما إلى تروندياهم بما في ذلك المباراة النهائية للبطولة التي تقام في الفترة من الثالث وحتى يوم 20 من ديسمبر المقبل.
وتجري المحاولات الآن للعب كل المباريات في الدنمارك، والتي كان من المقرر أن تستضيف نصف المنافسات التمهيدية ومباريات الجولة الرئيسية، وذكر الاتحاد الدنماركي للعبة أنه سيعلن المزيد من التفاصيل غدا الثلاثاء.
وقال بيير بيرتلسن رئيس الاتحاد الدنماركي :"إنها مهمة ضخمة تنتظرنا، نحن بالفعل بصدد النظر في ما يمكن القيام به فيما يتعلق بتنظيم بطولة أوروبا بأكملها في الدنمارك".
وأدت قواعد فيروس كورونا الصارمة في النرويج، إلى إلغاء مباراة منتخب كرة القدم في رومانيا ببطولة دوري الأمم الأوروبية أمس الأحد.