الإمارات تغيث اليمن.. خيراتٌ تقابلها الشرعية بالافتراءات

الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 11:09:19
testus -US

"حملات تطاول، ترديد أكاذيب وشائعات".. يحدث هذا كل يوم من قيادات وعناصر حكومة الشرعية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتجاهل كل ذلك، وتواصل دورها الإغاثي والإنساني في اليمن على أكمل وجه.

دولة الإمارات رسمت طوال الفترة الماضية، لوحةً عظيمةً من العطاء الإنساني، تجلّت في تقديمها مساعدات ضخمة لامست كافة القطاعات المعيشية في اليمن.

من بين هذه الجهود العظيمة، فقد أولت الإمارات كثيرًا من الاهتمام بتحسين الوضع الصحي الذي يشهد أزمة شديدة الفداحة، على طول أمد الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية في صيف 2014.

وفي أحدث هذه الجهود، وصلت عيادات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الطبية المتنقلة إلى 130 قرية في الساحل الغربي، لتوفير الخدمات الصحية للمرضى.

وخلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري، استقبلت الحملة ألفًا و146 مريضًا في القری النائية بالتحيتا وبيت الفقية والخوخة والوازعية وموزع وذُباب.

كما قدّمت العلاجات والأدوية مجانًا إلى المرضى من الأطفال والنساء بالإضافة إلی رعاية الحوامل وكبار السن.

تضاف هذه الجهود إلى الأعمال الإغاثية التي دأبت دولة الإمارات على تقديمها طوال الفترة الماضية، والتي لعبت دورًا أساسيًّا في تقديم يد العون لملايين السكان.

وحتى مطلع هذا العام، فقد بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لليمن 22 مليار درهم خلال الفترة من أبريل 2015 وحتى فبراير 2020.


المساعدات الإماراتية تنوعت بين عديد القطاعات، وقد شملت تأهيل المدارس والمستشفيات، وتأمين الطاقة، وإعادة بناء المطارات والموانئ، ومد الطرق وبناء المساكن، وغيرها من المشاريع التي بلغت حد تأمين مصادر الرزق لشرائح متعددة كالأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.

كل هذه المساعدات التي شهد بخيرها العالم أجمع، قابلتها حكومة الشرعية بممارسة حملة شعواء استهدفت دولة الإمارات، ورمت إلى تشويه صورتها عبر إطلاق العديد من الشائعات والافتراءات.

وبات واضحًا أنّ حملات الشرعية ضد الإمارات هي جزء من الحملات والافتراءات التي تشنها هذه الحكومة المخترقة إخوانيًّا ضد التحالف العربي بشكل كامل.

وتسعى الشرعية إلى إفشال التحالف العربي بشكل كامل، وعرقلة مساعيه نحو العمل على إجهاض المشروع الفارسي الساعي إلى التمدّد كثيرًا في المنطقة، بدعمٍ واضح من تركيا وقطر.