سياسي جنوبي يكشف عن علاقة جيش مأرب بأعمال الحرابة والتقطع على طريق (العبر - عتق)
كشف سياسي جنوبي عن علاقة جنود و ضباط ينتمون إلى معسكرات محافظة مأرب الشمالية بحوادث العصابات التي تتقطع للمسافرين على طريق (العبر _عتق) بمحافظة شبوة والتي ازدادت وتيرتها خلال الأيام الماضية .
وقال السياسي الجنوبي د . حسين لقور بن عيدان : "تكشفت أخيرا علاقة جنود و ضباط من عسكر جيش مأرب بحوادث العصابات التي تتقطع للمسافرين على طريق العبر _عتق و هذا لم يكن مفاجئا ابدا لمن يعرف تركيبة هذه القوات التي جبلت على الفساد و النهب ".
وأضاف لقور في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رصده محرر "المشهد العربي" : "لم يكتفي قادة هذه القوات بالفساد و القوائم العسكرية المزورة و لا تهريب الاسلحة للحوثي و تهريب المخدرات بل تركوا لأفرادها القيام بأعمال حرابة تطال المسافرين في صحراء حضرموت و شبوة ".
واستطرد بالقول : " المخجل ان يقوم الرئيس هادي بضم محور منطقة بيحان عسكريا لها و استقطاعها من محور شبوة ليوسع نشاط هذه العصابات بدلا من ان يفككها و يكشف خيانتها للشرعية و فشلها الكبير حتى في تحرير ما تبقى من محافظة مأرب بيد الحوثيين ".
واختتم د . لقور منشوره بالقول : " سيظل هذا الإجراء الذي قام به الرئيس هادي وزر يتحمله هو شخصيا و لن ينسى له هذا الفعل اهل بيحان خاصة و شبوة عموما ".