النفط يعوض خسائره.. برنت يصعد 0.3% والبرميل يسجل 44.46 دولار
شهدت أسعار النفط حالة من التباين اليوم الخميس، بفعل زيادة في الإصابات بفيروس كورونا وتشديد قيود اقتصادية على نحو أكبر في أنحاء العالم لتأجج مخاوف بشأن طلب الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو ما يعادل 0.3 بالمئة إلى 44.46 دولار للبرميل، لتعوض خسائر تكبدتها في وقت سابق.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات أو ما يعادل 0.1 بالمئة إلى 41.79 دولار للبرميل ليقلص معظم الانخفاض الذي سجله في وقت سابق.
وارتفع برنت 1.4 بالمئة وصعد خام غرب تكساس نحو واحد بالمئة أمس الأربعاء.
وقال كازوهيكو سايتو كبير المحللين لدى فوجيتومي "انتشار الإصابات بفيروس كورونا والقيود الجديدة في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم سيؤثران سلبا على معنويات السوق إذ أنهما سيلحقان الضرر بالطلب على الوقود.
"المستثمرون يجنون الأرباح أيضا من الارتفاع في الآونة الأخيرة قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة خلال وقت لاحق من الشهر الجاري".
وطغت المخاوف بشأن الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا على أنباء إيجابية من فايزر وبيونتك ذكرت أنهما تسعيان إلى الحصول على ترخيص في الولايات المتحدة وأوروبا للقاحهما لكوفيد-19 الشهر القادم.
وزادت المخاوف بشأن فائض في الإمدادات، إذ تبحث المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وتوتال الفرنسية جهود المؤسسة لزيادة الطاقة الإنتاجية ومعدلات الإنتاج لأعلى مستوياتها.
وتلقت الأسعار الدعم من بيانات حكومية أظهرت ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية 768 ألف برميل الأسبوع الماضي، ما يقل عن توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة 1.7 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 5.2 مليون برميل لتتجاوز التوقعات بكثير.
ومن المقرر أن تبحث أوبك+، التي تتألف من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين، السياسة في اجتماع وزاري بكامل هيئتها سيُعقد في 30 نوفمبر وأول ديسمبر.