وزير الاستثمار السعودي يشيد بدور بلاده الريادي في رئاسة قمة مجموعة العشرين
أشاد وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، بدور بلاده في رئاسة أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين، معتبرًا أنها دلالة على أهمية الدور الريادي للسعودية عالميًا كما تبرز جهودها خلال فترة الرئاسة.
وأضاف الفالح، اليوم الخميس، أن دول المجموعة خصصت 11 تريليون دولار لحماية ودعم الاقتصاد العالمي من آثار جائحة فيروس كورونا"، مشيراً إلى المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات ديون 73 دولة في العالم بقيمة 14 مليار دولار أمريكي، وفق تصريحاته لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وتابع الوزير السعودي، أن جهود المملكة لتعزيز التعاون في السياسات التجارية والاستثمارية التي تتضمن دعم النظام التجاري متعدد الأطراف وتعزيز التنوع الاقتصادي والتدفقات الاستثمارية عبر الحدود، يتم من خلال عدد من السياسات.
وأفاد الفالح أن مجموعة عمل التجارة والاستثمار ناقشت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وسبل جذب الاستثمارات في الدول النامية والأقل نمواً، متناولاً دور وزارة الاستثمار خلال عام رئاسة المملكة، مبيناً أن الوزارة أسهمت في تعزيز التعاون بين دول المجموعة بما يتعلق بالسياسات الاستثمارية وتمكين الشباب والمرأة وتخفيف الإجراءات المقيدة للتجارة العالمية ومساعدة الدول الأكثر فقراً.
واستطرد الفالح أن الدول أعضاء مجموعة العشرين والدول المدعوة بأفضل الممارسات المطبقة بما فيها تشجيع تنافسية الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وسبل تعظيم الاستفادة من المناطق الاقتصادية الخاصة والتجارة، قد شاركت في الخدمات للإسهام في التنوع الاقتصادي، وتعزيز التمكين الاقتصادي للجميع بما في ذلك الشباب والمرأة.
وبين الفالح أن اجتماعات وزراء الاستثمار والتجارة في إطار مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، تناولت القضايا التجارية العالمية الملحة ومنها مبادرة الرياض حول مستقبل منظمة التجارة العالمية.
وتمكنت مجموعة العمل من إنهاء العديد من الإجراءات المقيدة للتجارة العالمية، وإقرار إجراءات لدعم التجارة والاستثمار الدوليين في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، مؤكداً على أهمية جهود مجموعة العشرين التي عملت على تخفيف آثار الجائحة.