باحث خليجي: قرار ضم بيحان يهدف إلى تمزيق النسيج الجنوبي والشرعية المتهالكة تمثل حزب الإصلاح فقط
وصف الباحث السياسي الاماراتي الدكتور خالد القاسمي القرار الجمهوري القاضي بضم بيحان شبوه الى مأرب اليمنية عسكريا بالخطوة الهادفة الى تمزيق الكيان الجنوبي الواحد.
وقال القاسمي في تصريح صحفي تحصل "المشهد العربي "على نسخة منه أن المحاولات الأخيرة من قبل الشرعية وخلفها عصابات الإصلاح الإرهابية بضم بيحان إداريا وعسكريا لمأرب تشكل خطورة كبيرة على في تغيير النسيج الإجتماعي الجنوبي الواحد كما أنها تهدف إلى تغيير ديمغرافي واضح بدمج عناصر إخوانية إرهابية ذات مطامع في منابع نفط وغاز شبوة.
وأعتبر الدكتور القاسمي أن الشرعية المتهالكة لا تمثل الشعب اليمني بل تمثل حزب الإصلاح الإرهابي وتطلعاته للإستيلاء على السلطة ومقدرات شعب الجنوب الإقتصادية.
ودعا الباحث الاماراتي ابناء الجنوب للخروج في تظاهرات تجوب كل الجنوب ترفض هذه الخطوة وغيرها من خطوات تالية قال إنها تهدف الى تمزيق الجنوب.
"المشهد العربي" يعيد نشر نص تصريح الدكتور خالد القاسمي:
(شكلت مدن ومحافظات الجنوب العربي عبر التاريخ نسيجا إجتماعيا واحدة ولا شك أن المحاولات الأخيرة من قبل الشرعية وخلفها عصابات الإصلاح الإرهابية بضم بيحان إداريا وعسكريا لمأرب تشكل خطورة كبيرة في تغيير النسيج الإجتماعي الجنوبي الواحدة كما أنها تهدف إلي تغيير ديمغرافي واضح بدمج عناصر إخوانية إرهابية ذات مطامع في منابع نفط وغاز شبوة أضف إلى أن هذه الخطوة هي محاولة واضحة لإلغاء النخبة الشبوانية التى كان لها الدور الكبير في تخليص مديرية الصعيد من عناصر القاعدة الإرهابية ، إن أهداف حزب الإصلاح الإرهابي أصبحت اليوم واضحة في عدم رغبته في إستتاب الأمن في الجنوب فهذا الحزب الدموي لا يعيش إلى وسط الإغتيالات وسفك دماء الأبرياء ولذلك فإن هذه الشرعية المتهالكة لا تمثل الشعب اليمني بل تمثل حزب الإصلاح الإرهابي وتطلعاته للإستيلاء على السلطة ومقدرات شعب الجنوب الإقتصادية وعلى كل أبناء الجنوب الأحرار الخروج في تظاهرات تجوب كل الجنوب ترفض هذه الخطوة وغيرها من خطوات تالية هدفها تمزيق الكيان الجنوبي الواحد د./ خالد القاسمي