الجبير: قوة الحوثي انتهت
الثلاثاء 20 مارس 2018 08:58:26
أوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحفي عقده بمقر سفارة المملكة في واشنطن أمس الإثنين، أن "أزمة قطر مسألة صغيرة في أجندة المباحثات لا تعطيها المملكة أهمية وحساسية القضايا الأخرى، هناك ملفات أهم".
وقال الجبير إن "ما فعلته قطر حتى الآن أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وهذه خطوة غير كافية، وواشنطن تتعامل مع الجانب البرّاق من قطر ونحن نتعامل مع الجانب المظلم"،
وأضاف أن "الدول الداعية لمكافحة الإرهاب طلبت من قطر وقف دعم الاٍرهاب، ووقف دعم التطرّف والتدخل في الدول الأخرى، قلنا لهم ذلك عام 2013 ولم يتوقفوا حتى الآن".
وفي سياق آخر، قال الجبير في ما يتعلق باليمن إن "الحرب في اليمن فرضت علينا ولم نبدأها"، مشيراً إلى تراجع الحوثيين عن عشرات الاتفاقات، قبل الانقلاب على الشرعية في البلاد، وأن الحوثيين يستخدمون الزوارق الملغمة في باب المندب.
وأوضح أن المملكة لديها آلية لتقييم الحوادث في اليمن، قائلاً إن "الأخطاء تقع في كل الحروب"، مشيراً في الوقت ذاته إلى آلاف النقاط التي لم تستهدفها قوات التحالف العربي لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأشار إلى تهديدات الحوثيين للأمن في المنطقة بتوجيه الصواريخ نحو المملكة والمدن اليمنية، واستهداف السفن والقوارب في البحر الأحمر، وقال إن "المملكة العربية السعودية سعت للحل السياسي للأزمة ودعمت الجهود الإنسانية، وحالياً أثناء هذا الحديث يتدفق الوقود، وما يقارب مليار دولار من المساعدات الإنسانية لليمن".
وأضاف: "لقد حافظنا على تشغيل الموانئ على البحر الأحمر، وتثبيت الخط الجوي، وما زلنا نعمل على رفع المعاناة عن الشعب اليمني والوصول إلى تحقيق الاستقرار له، إلا أن الحوثيين يسعون إلى عدم الاستقرار وعدم توفير مناخ يسمح بتوفر المساعدات الإنسانية، ولكن الثابت أن قوتهم انتهت وأصبحوا لا يسيطرون إلا على 15% فقط من الأراضي اليمنية".
وقال الجبير إن "ما فعلته قطر حتى الآن أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وهذه خطوة غير كافية، وواشنطن تتعامل مع الجانب البرّاق من قطر ونحن نتعامل مع الجانب المظلم"،
وأضاف أن "الدول الداعية لمكافحة الإرهاب طلبت من قطر وقف دعم الاٍرهاب، ووقف دعم التطرّف والتدخل في الدول الأخرى، قلنا لهم ذلك عام 2013 ولم يتوقفوا حتى الآن".
وفي سياق آخر، قال الجبير في ما يتعلق باليمن إن "الحرب في اليمن فرضت علينا ولم نبدأها"، مشيراً إلى تراجع الحوثيين عن عشرات الاتفاقات، قبل الانقلاب على الشرعية في البلاد، وأن الحوثيين يستخدمون الزوارق الملغمة في باب المندب.
وأوضح أن المملكة لديها آلية لتقييم الحوادث في اليمن، قائلاً إن "الأخطاء تقع في كل الحروب"، مشيراً في الوقت ذاته إلى آلاف النقاط التي لم تستهدفها قوات التحالف العربي لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأشار إلى تهديدات الحوثيين للأمن في المنطقة بتوجيه الصواريخ نحو المملكة والمدن اليمنية، واستهداف السفن والقوارب في البحر الأحمر، وقال إن "المملكة العربية السعودية سعت للحل السياسي للأزمة ودعمت الجهود الإنسانية، وحالياً أثناء هذا الحديث يتدفق الوقود، وما يقارب مليار دولار من المساعدات الإنسانية لليمن".
وأضاف: "لقد حافظنا على تشغيل الموانئ على البحر الأحمر، وتثبيت الخط الجوي، وما زلنا نعمل على رفع المعاناة عن الشعب اليمني والوصول إلى تحقيق الاستقرار له، إلا أن الحوثيين يسعون إلى عدم الاستقرار وعدم توفير مناخ يسمح بتوفر المساعدات الإنسانية، ولكن الثابت أن قوتهم انتهت وأصبحوا لا يسيطرون إلا على 15% فقط من الأراضي اليمنية".