الطلاب اليمنيون في الخارج يستأنفون وقفاتهم الإحتجاجية المطالبة بصرف مستحقاتهم المالية
أعلن طلاب اليمن في الخارج، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، استئناف الوقفات الإحتجاجية المطالبة بصرف مستحقات الطلاب في عدد من دول العالم.
واتهمت الهيئة في بيانها، الحكومة اليمنية الشرعية، بالإستمرار في تجاهل مطالب الطلاب واصرارها على عدم الالتفات للظروف العصيبة التي يعيشونها بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية.
وأشار البيان إلى أنه بعد أن أمهلت الهيئة الحكومة والوزراء المعنيين مهلة كافية علها تعي وتستوعب أن هذا الأمر من أولوياتها وبعد التواصل بشكل مباشر مع مكتب رئيس الوزراء وايصال المذكرة التي تطالب بالمستحقات.
وأفاد أن إصرار الحكومة على الاستمرار في تجاهل مطالب المبتعثين وتأخير صرف مستحقات الربع الثاالث لطلاب التعليم الفني في لبنان والربع الرابع لجميع الدول للعام 2017 والأول لألمانيا وباقي الدول للعام 2018، وكذا تأخر صرف الرسوم الدراسية لهذا العام ورسوم العام الماضي للمنزلين يحتم على الهيئة التأسسية أن تقوم بدورها في حماية حقوق الطلاب والوقوف في صفهم .
وبينت الهيئة في بيانها، أنها ستقوم بسلسلة من الإجراءات التصعيدية كما وعدت في بيانها الاول متمثلة بوقفة احتجاجية موحدة في 11 دولة هي : ماليزيا وروسيا وألمانيا والسودان والصين والهند والأردن والمغرب وباكستان وتركيا ولبنان بالإضافة إلى وقفات في دول أخرى لم تحدد موعدها وكذا في مدن وجامعات مختلفة في هذه الدول يوم الخميس القادم الموافق 22/3/2018 .
وتابعت: كما سيقيم اتحاد طلاب اليمن في الخارج، حملة إلكترونية موحدة تبدأ من الساعة 8 مساء يوم الخميس وتنتهي الجمعة مساء وسيشارك فيها كافة الطلاب الموفدين في دول الابتعاث تحت هاشتاج موحد #كفى_عبثاً_بمستحقات_الطلاب.
وأكد أنه في حال استمر التجاهل الحكومي للمطالب فإن الأسبوع المقبل سيكون زاخراً بفعاليات مختلفة شكلاً ومضموناً.
ومنذ حوالي عامين ، اتسعت رقعة احتجاجات طلاب اليمن الدارسين في الخارج بعد أن صادرة مستحقاتهم المالية سلطات الأمر الواقع في صنعاء، وعجزت الحكومة الشرعية في عدن عن صرفها.
ويبلغ عدد الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج 9300 طالب وطالبة، موفدين من 30 جهة حكومية إلى 38 بلداً، منهم 6139 طالباً وطالبة من الوزارة نفسها، في حين يبلغ إجمالي ما يصرف على الابتعاث الخارجي سنوياً 15 مليار ريال، بحسب إحصائية وزارة التعليم العالي اليمنية.