معاناة يومية للأهالي.. طوابير على أسطوانات الغاز بأبين
أبين – المشهد العربي:
باتت أزمة اختفاء الغاز المنزلي تؤرق المواطن في محافظة أبين، وتعمق معاناته من ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
تبدأ رحلة المواطن للبحث عن أسطوانة غاز منذ الصباح الباكر، بالتوجه إلى مستودع بيع الغاز المنزلي، والاصطفاف في طوابير طويلة من الرجال والنساء والأطفال منتظرين الحصول على أسطوانة غاز.
ويقول المواطن عبدالله الحوفلي إننا نرى تقصيرًا كبيرًا من قبل الجهات المسؤولة، وعلى رأسها السلطة المحلية في المحافظة، التي لا تلتفت إلى معاناة المواطن في البحث والانتظار لساعات للحصول على الغاز المنزلي.
ويشير إلى اضطرار المواطنين إلى الوقوف في طوابير طويلة تحت حرارة الشمس، بينما السلطة المحلية في خنفر في سبات عميق.
ويتفق معه المواطن منصور عبدالله سعيد، مؤكدًا أن المواطن يقف ساعات طويلة دون رحمة، مضيفًا أن الغاز المنزلي من الأمور الأساسية في حياة المواطن.
ويوضح أن هناك أكثر من 100 وكيل لبيع الغاز المنزلي، مشيرًا إلى أن السماسرة يبيعون الغاز بالخفاء وبأسعار مرتفعة لاستغلال الأزمة الخانقة، مستنكرًا صمت الجهات المسؤولة عن العبث الذي أضر بالمواطن.
ويرى الصحفي مصطفى السقاف أن الأزمة في شح الغاز المنزلي سببها تلاعب المتعهدين، وبيعه في مناطق أخرى بأسعار مرتفعة، مطالبًا بتفعيل الجانب الرقابي لضمان حصول المواطن على حصته من الغاز.
ويؤكد المواطن أنيس عوض جرهوم أن معاناة كبار السن والنساء في الانتظار لساعات طويلة بالطوابير من أجل أسطوانة غاز مشهد مؤلم لم يحرك مشاعر الجهات المسؤولة لإيجاد حلول للأزمة الخانقة.
ويكشف المواطن صالح حمود عن بدء تسلل أزمة الغاز المنزلي إلى محافظة أبين منذ مطلع نوفمبر الماضي، موضحًا أن الحالة تؤرق المواطنين في ظل تقاعس المسؤولين عن الأزمة.
ويتهم المواطن حسين مهدي العولقي السلطة المحلية بالتلاعب، مضيفًا أن أصحاب المستودعات يرفضون استبدال أسطوانات الغاز القديمة، بخلاف محدودية الكميات في المستودعات.
ويطالب بتخصيص كميات كبيرة لتغطية احتياجات كل حارة في المديرية، عبر لجنة لحصر المواطنين في كل حارة من قبل شيخ الحارة، وعدد احتياجهم للغاز حتى يسهل على المواطنين الشراء.