بحضور اعضاء الانتقالي ومنسقية الشباب تبني مبادرات تطوعيه في صرة النخعين بابين

بجهود حثيثه من اعضاء الانتقالي الجنوبي ومنسقية شباب الجنوب في محافظة ابين   عقد في منطقة صرة النخعين لقاء بالمواطنين بحضور عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي المناضل حيدرة باسالم ورئيس دائرة حقوق الانسان في لودر عادل سودة وعضو تنسيقية شباب الجنوب صالح ناصر علي الحمزة وعددا من اعضاء المجلس الانتقالي ومنسقية شباب الجنوب لمناقشة العديد من القضايا على الساحه الجنوبية والاوضاع في منطقه صرة النخعين وتبني عدد من المبادرات التطوعيه في المنطقه .

حيث افتتح اللقاء بكلمه القاها المناضل حيدره باسالم الذي تطرق في كلمتة الى الاوضاع التي يمر بها الوطن الجنوبي وكذالك هموم المنطقه وماتعانيه موكد بان اليد الواحده لاتصفق ويجب علينا التكاتف من اجل وطننا ومنطقتنا ولا نتيح اي فرصه لاي من كان لزعزعه امن واستقرار وطننا الجنوب الحبيب.

موكدا في حديثة يجب علينا ان نقوم بواجبنا الوطني نحو هذه المديريه لكونها معترف بها سياسياً وليس ادارياً وبذل كل الجهود حتى يتم الاعتراف بها كمديريه اسوةً بالمديريات التي تم الاعتراف فيها .

وواصل حديثه علينا تنفيذ عدد من المشاريع التطوعيه في مدينة امصره وتحت اشراف اعضاء الانتقالي  في منطقة امصره.

 واتفق الحاضرون القيام بالعديد من المهام التطوعيه في المنطقه منها .

-النزول الى السوق والاشراف على ازالة القمامه ومخلفات المحلات التجاريه.

-تفقد بعض مدارس المنطقه وتلمس هموم المعلمين والطلاب .

- النزول الى مرافق الحيويه والاشراف على العمل فيها،  

- زيارة المرضى والمناضلين وجرحى الحرب واسر الشهداء وتلمس احياجاتهم وتقديم العون لهم.

- الاهتمام بالشباب والنشئ وتشجيعيهم على البذل والاجتهاد والاهتمام بالجانب العلمي وتحذيرهم من المخاطر والانحراف  .

-الجلوس مع الشخصيات الاجتماعية في المنطقة امثال الشخصية الاجتماعية علي ناصر النخعي ورجل الاعمال سالم عوالق وتشكيل لجنه من الحاضرين لتحفيز الجماهير ودعمهم للمشاركه الفاعله مع المجلس الانتقالي في تلك المدينه وتم تشكيل لجنه من التالية اسمائهم:

1-عادل سوده  رئيساً

 2-عضوية كل من الاستاذ علي محمد البريكي والشخصيه الشبابيه لطفي صالح هادي .

حيث اسندت لهم عدد من المهام منها الجلوس من عدد من الشخصيات الاجتماعيه.  وتوعية الناس في المساهمه في المبادره التطوعيه التي تقدم بها المجلس الانتقالي في المدينة.