مؤسسة استدامة تنظم حلقة نقاشية حول تغييرات المناخ بعدن
أكد المشاركون في الحلقة النقاشية حول آثار التغييرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر وآثاره الكارثية في عدن على مسؤولية الهيئة العامة لحماية البيئة بتزويد مختلف الجهات والقطاعات بالمعلومات والتقارير الدورية على التغييرات المناخية بعدن، و إجراء دراسة مفصلة لتقييم طبيعة الآثار المحتمل مواجهتها ومدى شدتها لدى الجهات والقطاعات المهددة وتقييم إمكانيات المواجهة المتوفرة لديها.
وشدد 30 مشارك ومشاركة من مدراء عموم المديريات الساحلية وممثلي المكاتب التنفيذية في الحلقة النقاشية التي نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع مؤسسة استدامة لصون الطبيعة وبدعم من برنامج الامم المتحدة الإنمائي (UNDP) على ضرورة تفعيل قرار خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بمحافظة عدن وتقييم حالة مراكز الأرصاد في كل من هيئة موانئ عدن ومطار عدن الدولي، وتعزيز القدرات الفنية والمادية لكل من الدفاع المدني والهلال الأحمر اليمني بما يمكنهما من أداء دورهما بشكل سليم، وأخذ الجهات المسؤولة عن التخطيط بتأثيرات تغير المناخ في خططها السنوية.
وخلال الحلقة أشار مدير الهيئة العامة لحماية البيئة بعدن فيصل الثعلبي إلى التقارير الصادرة في البلاغ الوطني الثاني بشهر مايو 2013 م والتي تنبأت بحدوث كوارث بيئية ستتعرض لها أجزاء سواحل مناطق العلم و خور مكسر وفقم وميناء عدن بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة التغييرات المناخية على مدينة عدن .
وأكد الثعلبي على أهمية الحلقة النقاشية في كيفية التعامل مع الكوارث ارتفاع منسوب سطح البحر التي تهدد مدينة عدن بسبب التغييرات المناخية والتخفيف منها من خلال دراسة تقييم الآثر البيئي للمشاريع ومنع العشوائي والأخذ بعوامل تغيير المناخ في كل المشاريع التنموية وادراجها بشكل اساسي بالواقع .
من جانبه أكد المدير التنفيذي لمؤسسة استدامة لصون الطبيعة وليد الحكيمي أن الهدف من الحلقة هو كيفية ايجاد خطة مستقبلية لإدارة الكوارث الطبيعية والمطالبة بالاحتياجات المستقبلية للتخفيف منها وفق رؤية يتم رفعها من قبل ممثلي المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات الساحلية .. مشيرا أن الحقلة تأتي تباعا لحلقات سابقة شملت التوعية بمخاطر الكوارث الناتجة عن التغييرات المناخية عبر النزول الميداني ومدارس محافظة عدن .