البورصة اليابانية تختتم تداولاتها على تراجع حاد
أنهت البورصة اليابانية تداولات اليوم الثلاثاء، على انخفاض حاد، بفعل تزايد الإصابات بكوفيد-19، مما أدى إلى إضعاف شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر وحمل الحكومة على وقف حملة ترويج للسياحة الداخلية لتتضرر أسهم شركات الطيران والشركات المرتبطة بالسفر.
وهبط المؤشر نيكي 0.17 في المائة إلى 26687.84 نقطة في حين فقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.47 في المائة إلى 1782.05 نقطة. وبلغت نسبة الأسهم الخاسرة إلى تلك الرابحة ثلاثة إلى اثنين.
وجنى مستثمرون الأرباح بعد المكاسب الأخيرة وقبل الإعلان عن سياسات في الأسبوع الجاري من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي وبنك اليابان.
وألقت المخاوف حيال تصاعد الإصابات بكوفيد-19 وإجراءات العزل في أنحاء العالم بظلالها على التفاؤل المصاحب لبدء حملات تطعيم بلقاحات للوقاية من كورونا.
وتضررت الأسهم المرتبطة بالسياحة بعدما أعلن رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا تعليق برنامج لدعم السفر في جميع أنحاء البلاد في فترة بداية العام الجديد لاحتواء الإصابات المتزايدة.
وخسر سهم إيه.إن.إيه هولدينجز 7.9 في المائة بينما خسرت منافستها جيه.إيه.إل 3.4 في المائة.
وعلى الجانب الآخر، ارتفعت بعض الأسهم المرتبطة بقطاع الألعاب إذ يُعتقد أن تفاقم التفشي محليا يعزز الطلب على بعض منتجات الألعاب.
وارتفع سهم جونج هو أونلاين انترتينمنت 0.5 في المائة وارتفع سهم جري 2.7 في المائة.