جرائم القتل في تعز.. اعتداءات دموية تصنعها سياسات الإخوان الشيطانية

الخميس 17 ديسمبر 2020 01:45:00
testus -US

تواصل محافظة تعز، دفع كلفة خضوعها لسيطرة المليشيات الإخوانية، حتى تحوّلت إلى مرتع للفوضى الأمنية على نحوٍ مرعب.

ففي الساعات الماضية، قتل مسلحون بائع قات، في سوق الوليد، وسط مدينة تعز، وفروا إلى جهة مجهولة.

"المشهد العربي" علم مزيدًا من التفاصيل من مصدر مطلع كشف عن مصرع بائع قات يدعى موسى، إثر خلاف مع مسلحين بالسوق.

المصادر قالت إنّ المسلحين أفرغوا عدة رصاصات في جسد الضحية، مشيرة إلى فرارهم عقب ارتكاب الجريمة.

تُضاف هذه الواقعة المؤسفة إلى سيل طويل مما تشهد محافظة تعز من جرائم ترتكبها العصابات التابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية.

ويمكن القول إنّ هذه العناصر الإرهابية والعصابات المارقة قد عاثت في أرض تعز قتلًا وإفسادًا بالنظر إلى حجم الجرائم الغادرة التي تمّ ارتكابها طوال الفترة الماضية.

وبات واضحًا أنّ المليشيات الإخوانية تُشهِر هذا السلاح الخبيث من أجل تعزيز هيمنتها على محافظة تعز، بعد إغراقها في فوضى أمنية لا يمكن تحمّلها على الإطلاق.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ المليشيات الإخوانية تستغل هذه العصابات في العمل على فرض الإتاوات ونهب أموال السكان، بما يمكن عناصر وقيادات هذا الفصيل الإرهابي من تكوين ثروات ضخمة.

هذه الاعتداءات الغادرة تبرهن على أنّ قيادات الإخوان أصبحوا أشبه بـ"تجار الحرب" الذين يتربّحون من تحت أنقاض الحرب، على نحوٍ لا يؤدي فقط إلى إذلال السكان وإفقارهم لكن الأمر يشمل كذلك جرائم قتل غادرة، فاض منها الكيل.