بالتفاصيل.. تعرف على أبرز ما ورد في الاجتماع (السعودي الروسي) عن السياسة النفطية

الأحد 20 ديسمبر 2020 01:16:04
testus -US

عقد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، اجتماعًا مع ألكسندر نوفاك نائب رئيس ‏مجلس الوزراء في الاتحاد الروسي، اليوم السبت، في العاصمة السعودية الرياض‎.‎

وقال وزير الطاقة السعودي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء الروسي، ‏ألكسندر نوفاك، في إطار اللجنة السعودية الروسية المشتركة أنه يأمل بأن يكون اجتماع اللجنة ‏السعودية الروسية في مارس حضورياً، بحسب وكالة أنباء السعودية "واس"‏‎.‎

ونوه إلى التوقيع على اتفاقيات عدة بقيمة 5 مليارات دولار، مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة بين ‏موسكو والرياض دليل على مستوى التعاون، بحسب موقع العربية.اليوم السبت اجتماعاً في ‏العاصمة السعودية الرياض‎.‎

وأفادت وكالة أنباء السعودية الرسمية "واس" بأن الرئيسان المشاركان تبادلا خلال الاجتماع ‏وجهات النظر حول التعاون السعودي الروسي في مختلف المجالات، وأكّدا أهمية دور اللجنة ‏كعنصرٍ فاعلٍ في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين‎.‎

ورحب الجانبان بنتائج زيارة الرئيس فلاديمير بوتين؛ رئيس روسيا الاتحادية، إلى الرياض، ‏والمباحثات التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في ‏أكتوبر 2019م‎.‎

واستعرض الرئيسان المشاركان التقدم الجاري خلال الدورة السادسة الحالية للجنة، التي ‏استضافتها موسكو في 20 يونيو 2019م، وناقشا التحضير للدورة السابعة للجنة‎.‎

واتفق الرئيسان المشاركان على النقاط التالية‎:‎

‎1- ‎التأكيد على أهمية الإطار الاستراتيجي السعودي الروسي رفيع المستوى، الذي تم التوقيع عليه ‏في 14 أكتوبر 2019م، في الرياض، للمواءمة بين الاستراتيجيات الوطنية للبلدين‎.‎

‎2- ‎مواصلة العمل على توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والصناعي والاستثماري بين البلدين ‏في إطار صيغ التعاون الثنائي‎.‎

‎3- ‎التأكيد على التزام البلدين بميثاق التعاون بين الدول المنتجة للبترول، الذي وقّعه وزير الطاقة ‏السعودي ووزير الطاقة الروسي، بحضور قيادتي البلدين، في 14 أكتوبر 2019م، لأنه يوفّر ‏منصةً متميزةٍ للحوار والتعاون بين الدول المنتجة للبترول، على المستوى الوزاري والتقني، لما ‏فيه صالح الدول المنتجة والمستهلكة للبترول، وكذلك الاقتصاد العالمي‎.‎

‎4- ‎إعادة تأكيد التزام البلدين بإعلان التعاون بين منظمة أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في ‏المنظمة، الموقع في 12 إبريل 2020م، والمُعدل في يونيو وسبتمبر ونوفمبر، كآلية مهمةٍ جداً ‏لدعم استقرار أسواق البترول العالمية‎.‎

‎5- ‎التنويه، كرئيسين مشاركين لاتفاق أوبك بلس، ورئيسين مشاركين للجنة الوزارية المشتركة ‏لمراقبة الإنتاج، بفاعلية التعاون الثنائي الاستباقي بين البلدين، وكذلك تعاونهما الثنائي، والتعاون ‏المتعدد الأطراف مع البلدان المشاركة الأخرى، في تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية، ‏خلال جائحة كوفيد19‏‎.‎

‎6- ‎التأكيد على أهمية التزام الدول المشاركة بالاتفاق، وخفضها إنتاجها، وتعويضها عن الكميات ‏الزائدة الإنتاج، حسب مقتضى الاتفاق، وأهمية الاستمرار في مراقبة السوق، عن كثب، والعمل، ‏بشكل استباقي، مع تعديل حجم الإمدادات تدريجياً، ووفقًا لمتطلبات السوق، لتسريع عودة التوازن ‏إليها‎.‎

‎7- ‎تعزيز التعاون الثنائي، في مجال الطاقة، بين الجهات ذات العلاقة في مجالات الزيت والغاز، ‏والكهرباء، وكفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، وتقديم الدعم للتغلب على أي تحديات تواجه هذا ‏التعاون‎.‎

‎8- ‎التأكيد على أهمية تنفيذ البيان المشترك بشأن الطاقة والمناخ، الذي تم التوقيع عليه في عام ‏‏2018م، والتنسيق بشأن القضايا والمبادرات المتعلقة بتغير المناخ، بما في ذلك الاقتصاد الدائري ‏للكربون، وتقنيات الطاقة النظيفة، التي تركز على الانبعاثات، ووقود الطيران الأقل كربوناً ‏‏(المُستخلص من الزيت) في منظمة الطيران المدني الدولي‏‎ (ICAO).‎

‎9- ‎تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصناعة، والفضاء، وتقنيات المعلومات والاتصالات، ‏والتنمية الحضرية، والتمويل والمصارف، والنقل، والتعليم والثقافة، والقطاعات الأخرى ذات ‏الاهتمام المشترك بين البلدين، وذلك من خلال تنفيذ المشروعات، وتبادل المعرفة، أو أي نوع ‏آخر من التعاون يتفق عليه الطرفان‎.‎

‎10- ‎تسهيل الاستثمارات الثنائية، في المشروعات المشتركة، التي تشمل مجموعة واسعة من ‏الصناعات، والإنتاج المشترك للمنتجات فائقة التقنية، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام ‏المشترك‎.‎

فيما قال نائب رئيس الوزراء الروسي إن التعاون مع السعودية يهدف إلى استقرار سوق النفط ‏عالمياً، مشيرا إلى أن بلاده وضعت مع السعودية خططاً بشأن سوق النفط بعد انتهاء الجائحة‎.‎

وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي أن بلاده وضعت مع السعودية خريطة طريق للتعاون ‏المشترك حيث شكر السعودية على مستوى التعاون المشترك‎.‎

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على عقد الدورة السابعة للجنة، في المملكة العربية السعودية، ‏خلال عام 2021م، على أن يتم الاتفاق على تحديد مواعيد الانعقاد لاحقاً‎.‎