‏الكعبي: حملات شيطنة الإمارات دليل على عجز الأبواق الإرهابية

الخميس 24 ديسمبر 2020 12:29:35
testus -US

أكدت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، أن الحملات الإرهابية الإعلامية التي تستهدف شيطنة ‏دولة الإمارات، ما هي إلا دليل على عجز أصحاب الأجندات العدائية والفكر المتطرف كالإخوان ‏الإرهابية.‏
‏ ‏
وقالت " الكعبي" في تغريدة عبر حسابها بتويتر، رصدها "المشهد العربي": "يشيطنون الإمارات ‏لأن أي عقل مؤدلج وأي فكر قائم على استقطاب طائفي أو حزبي بحاجة مستمرة لصناعة ‏احتقان مزمن في خطاباتهم وفي ماكيناتهم الإعلامية".‏

وأضافت: "صناعة عدو وهمي من أولويات الفكر المؤدلج من أجل تأجيج النفوس والعواطف ‏مقابل غسل العقول تماماً وتعطيلها عن الفهم والإدراك وقتل الوعي تمامًا".‏

وتابعت: حينما تصنع عدو وهمي لا سيما في عقول المؤدلجين والطائفيين والمتحزبين‎ ‎
أنت تصنع سلاحاً مؤثرًا، لا سيما حينما تمزج العاطفة بالدين، أنت بذلك تعطي زخم كبير لدورك ‏وتجذب أعداد أكبر لمحيطك، تهرب من الفشل، وتجتذب مغيبين أكثر لدائرتك،لأنك توهمهم بأنك ‏تدافع عن الدين وعن قضايا وجودية".‏

وزادت "الكعبي" عبر سلسلة تغريدتها قائلة: " أي كيان حزبي أو تنظيم سياسي معرض ‏للانهيار".‏
‎ ‎‎ ‎
وأوضحت أنه: "يلجأ إلى استراتيجية صناعة العدو الوهمي من أجل أن يتماسك الداخل من الانهيار ‏ويكون العدو الوهمي وسيلة لحماية التنظيم وإنقاذه واستدعاء التكاتف لمواجهته، وهذا بالضبط ما ‏يفعله التنظيم الإخواني في هذه المرحلة من التهاوي".‏

وحذرت الإعلامية الإماراتية من أن "العدو الوهمي للمتحزبين والمرتزقة والخونة وأقصد ‏بالتحديد ما يفعلونه اليوم من شيطنة الإمارات وأدوارها، هو السبيل الوحيد لهروبهم من جرائمهم ‏والإبقاء على مكانتهم في بيع الفتنة والتكسب من جراء الأكاذيب ونشر الشائعات لكي يظلوا في ‏مكانهم لا بد أن يحرصوا على إبقاء مصنع العدو الوهمي يعمل".‏