ماذا قالت نانسي عجرم عن الأغنية الخليجية؟
انتهت الفنانة اللبنانية #نانسي_عجرم من تصوير أغنيتين من ألبومها الأخير " #حاسة_بيك " هما: "ومعاك" و"الحب زي الوتر"، وقد تعاونت في الأغنيتين مع المخرجة ليلى كنعان وسيُعرض كليب إحدى الأغنيتين الشهر المقبل.
وفي حديث مع "العربية.نت" تطرقت نانسي عن #الأغنية_الخليجية معتبرة أنها نجحت في أدائها وأنها تحب اللهجة الخليجية كثيراً، وأشارت إلى أن كل ألبوم كانت تصدره كان يتضمن أغنيتين باللهجة الخليجية، ومن الأغنيات الخليجية التي سبق وغنتها: "مشتاقة ليك" و"يا كثر" وقد حققت أغنياتها هذه نجاحاً وانتشارا كبيرين حسبما قالت.
وتطرقت نانسي في حديثها إلى برنامج "ذا فويس كيدس" معتبرة أن تجربتها فيه كانت مميزة وفريدة من نوعها، خاصة أنها تتمحور حول الأطفال ومواهبهم، وأكدت في المقابل أن التعامل مع الأطفال ليس سهلاً بل أصعب بكثير من التعامل مع مواهب الكبار كما في برنامج "أراب آيدول".
تابعت وفي ذات السياق أنها تسعد بالعمل مع الفنانين كاظم الساهر وتامر حسني جميل وهما في غاية الاحتراف، مشيرةً إلى أن هناك تناغماً وتنسيقاً كبيراً بينها وبين هذين الفنانين لإعطاء الأطفال المشتركين كل ما يستحقونه.
وقالت عجرم أيضاً إن هذا البرنامج كان يمسها شخصياً خاصةً أنها هي نفسها بدأت بالغناء في سن مبكّرة جداً (٨سنوات) وهي تتذكر جيداً حين كانت تقف على المسرح أمام لجنة التحكيم للغناء وتنتظر تقييم أدائها، فهذا كان يؤثر فيها كثيراً ويخيفها في آن لذلك هي تشعر كثيراً بما يشعر به المشاركون في "ذا فويس كيدس" وهم يؤدون الأغنيات أمامها.
ولدى سؤالها عمّا إذا كانت تشجع ابنتيها إيلا وميلا على المشاركة في برنامج "ذا فويس كيدس"، أجابت أنه في حال كانتا تتمتعان بالموهبة اللازمة وأرادتا وأصرتا على المشاركة سوف تخبرهما بكل التفاصيل المتعلقة بكيفية عمل البرنامج، وتقول لهما إنهما قد تخسران وقد تربحان ويجب أن تكونا مستعدتين للخسارة قبل الربح لكن في النهاية طبعاً ستسمح لهما بالمشاركة، كما قالت.
وفي معرض حديثها عن برنامج "ذا فويس" للكبار فقالت إنها لا تتابعه بانتظام لكنها شاهدت بعض حلقاته وهو برأيها برنامج "جميل وغني بالمواهب الكبيرة ولجنة التحكيم متناغمة ومتناسقة مع بعضها البعض لكنها تواجه صعوبة كبيرة في الاختيار بسبب تعدد واحترافية المواهب".
وبعيداً عن الفن تحدثت نانسي عن ابنتيها ميلا وإيلا قائلة إنها تهتم بدراستهما وتستعين بمعلمة خاصة لهما، كذلك تهتم شخصيا بمأكلهما وملبسهما وبكل النشاطات المدرسية وغير المدرسية وهي تخطط وتنظم وتحضر كل متطلباتهما حتى أدق التفاصيل قبل أن تسافر بداعي العمل.
وتابعت قائلة إنها تطهو الطعام أيضاً بنفسها لكن أحياناً يساعدها طباخ حين يكون وقتها ضيقاً. لافتة إلى أنها تمارس الرياضة بانتظام وتهوى الاستماع إلى الموسيقى وتحاول قضاء معظم وقتها مع ابنتيها فتقوم معهما بنشاطات ترفيهية.