ميلان ضيفا ثقيلا على بينيفينتو.. ويوفنتوس يواجه أودينيزي

الأحد 3 يناير 2021 15:56:18
testus -US

تقام اليوم، الأحد، منافسات المرحلة الخامسة عشرة للدوري الإيطالي حيث يسعى ميلان المتصدر إلى مواصلة عروضه الجيدة التي يقدمها، منذ تولي ستيفانو بيولي تدريب الفريق، فيما يواجه يوفنتوس ومدربه أندريا بيرلو اختبارات حاسمة هذا الشهر تحدد مدى قدرتهما على المنافسة على اللقب العاشر على التوالي بعد بداية متعثرة وضعته في المركز السادس.

ويتخلف يوفنتوس بفارق 10 نقاط عن ميلان المتصدر والوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري وبفارق تسع نقاط عن الإنتر ممثل مدينة ميلانو الآخر، وثلاث نقاط عن روما الثالث، علماً بأن فريق «السيدة العجوز» يملك مباراة مؤجلة ضد ضيفه نابولي الخامس بفارق نقطة واحدة أمامه.

ويخوض قطبا ميلانو مواجهتين سهلتين اليوم حيث يحل ميلان في غياب نجمه العملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش للمباراة السابعة توالياً للإصابة، ضيفاً على بينيفينتو العاشر، فيما يلعب إنتر على أرضه أمام كروتوني التاسع عشر قبل الأخير، فيما يستهل يوفنتوس العام الجديد بمواجهة سهلة نسبياً أمام أودينيزي الثاني عشر.

وعاد ميلان إلى التألق هذا الموسم بفضل جهود المدرب بيولي الذي قدم مزيجاً فعالاً ومؤثراً من خبرة النجم المخضرم إبراهيموفيتش، مع مجموعة من اللاعبين الشبان المفعمين بالحيوية والموهبة.

وكان بيولي، 55 عاماً، قد تولى تدريب ميلان خلفاً لماركو جيامباولو في أكتوبر 2019، وقاد الفريق الموسم الماضي للمركز السادس المؤهل للدوري الأوروبي، ويواصل التقدم هذا الموسم متصدراً بعروض جيدة.

وقال بيولي: «قصتنا مع ميلان حقيقة وليست خيالاً. إنه فريق حب حياتي».

لكن على يوفنتوس انتظار ثلاث مباريات قوية ومثيرة بعد ذلك أمام أندية من بين رباعي الصدارة، بينها زيارتان إلى ميلانو لمواجهة قطبيها ميلان الأربعاء المقبل (المرحلة 16) وإنتر في 17 الحالي (المرحلة 18) واستضافة ساسوولو الرابع الأحد المقبل (المرحلة 17).

وإجمالاً، سيخوض يوفنتوس 8 مباريات في مختلف المسابقات، بينها مواجهة ضد جنوا في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية في 13 الحالي، وأخرى أمام نابولي في الكأس السوبر المحلية في 20 منه.

وستستمر المواجهات الحاسمة ليوفنتوس إلى مطلع فبراير المقبل حيث سيستضيف روما في السادس منه، ويحل ضيفاً على نابولي بعدها بأسبوع واحد.

ورغم انتزاعه صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا أمام العملاق الإسباني برشلونة، عانى يوفنتوس كثيراً لإيجاد إيقاع متناسق على الصعيد المحلي، حيث حقق ستة انتصارات فقط، وسقط في فخ التعادل ست مرات مقابل خسارة واحدة كانت مذلّة على أرضه أمام فيورنتينا بثلاثية نظيفة في آخر مبارياته العام الماضي قبل فترة التوقف.

وبدت معاناة رجال المدرب أندريا بيرلو واضحة في خط هجومه الذي كان على مدار السنوات الماضية قوتهم الضاربة، حيث اكتفى بتسجيل 25 هدفاً في سادس أفضل خط هجوم في الدوري (بفارق 9 أهداف عن إنتر و7 أهداف عن ميلان) بينها 12 هدفاً لنجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقال بيرلو: «يحدث أحياناً أننا لسنا في قمة مستوانا بنسبة 100 في المائة. الآن علينا أن نبدأ من جديد بالرغبة والتفكير في الأخطاء التي ارتكبناها وتنفيذ مشروعنا».

ويعقد لاعب الوسط الدولي السابق آمالاً على انتفاضة قوية لفريقه كما حدث في موسم 2015 - 2016. عندما كان يوفنتوس يحتل المركز الثاني عشر بعد عشر مباريات، لكنه عاد بقوة وتوّج باللقب.

حتى المنافسون ليوفنتوس يرون أنه المرشح الأبرز للفوز باللقب مثلما جاء على لسان مدرب الغريم التقليدي ميلان ستيفانو بيولي «من السابق للأوان الحديث عن اللقب»، مضيفاً: «يظل يوفنتوس هو المرشح الأوفر حظاً، الفريق الذي فاز باللقب في السنوات التسع الماضية ولديه العديد من الأبطال».

وتابع: «لكن هناك أيضاً إنترميلان الذي قلص الفارق إلى نقطة واحدة مع يوفنتوس العام الماضي، وأنفق كثيراً من الأموال في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة. وفضلاً عن ذلك، ليس لديه التزامات أوروبية»، في إشارة إلى خروج رجال المدرب أنطونيو كونتي خاليَي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وفشلهم في حجز مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، بحلولهم في المركز الأخير في مجموعتهم بالمسابقة القارية العريقة.

ويخوض روما الثالث اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام سمبدوريا الحادي عشر، الذي يشرف على إدارته الفنية المدرب السابق لفريق العاصمة كلاوديو رانييري، والأمر ذاته بالنسبة إلى ساسوولو الرابع عندما يحل ضيفاً على أتالانتا السابع في صراع مثير على المقاعد الأوروبية.

ويتطلع نابولي الخامس إلى وقف نزف النقاط وإنهاء مسيرته دون انتصارات في ثلاث مباريات (خسارتان وتعادل) عندما يحل ضيفاً على كالياري الخامس عشر.

ويخوض الفريق الجنوبي المباراة في غياب مهاجمه الدولي البلجيكي دريس مرتينز والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي بسبب الإصابة والمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين المصاب بفيروس «كورونا» المستجد.

وغاب المهاجم البالغ من العمر 21 عاماً عن الملاعب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد إصابة بخلع في كتفه تعرض لها خلال وجوده مع منتخب بلاده لخوض تصفيات كاس الأمم الأفريقية.

وتقام جميع مباريات المرحلة الخامسة عشرة اليوم، فيلعب أيضاً جنوا مع لاتسيو، وسبيتسيا مع فيرونا، وفيورنتينا مع بولونيا، وبارما مع تورينو.