عضو بارز في اللجنة الأولمبية الدولية يشكك في إقامة أولمبياد طوكيو
قال ديك باوند، العضو الأكثر استمرارا في اللجنة الأولمبية الدولية، إنه ليس واثقا من إقامة أولمبياد طوكيو 2020 في موعده الجديد المقرر خلال العام الجاري.
وكان أولمبياد طوكيو قد تأجل من العام الماضي إلى العام الجاري بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 .
وقال باوند في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) مساء الخميس إنه ليس متيقنا إزاء إقامة الدورة الأولمبية في موعدها الجديد في ظل التطورات المتعلقة بأزمة فيروس كورونا.
وكرر المسؤولون في اليابان ومسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية التأكيد يوم الثلاثاء الماضي على إقامة دورة أولمبية "آمنة" في موعدها الجديد المقرر في يوليو وأغسطس المقبلين.
ولكن قبل اقل من 200 يوم على موعد انطلاق الدورة، جاءت تصريحات باوند لتثير الشكوك من جديد حول الحدث الرياضي الأبرز في العالم.
من ناحية أخرى، قال باوند إنه يفترض أن يكون للرياضيين المشاركين الأولوية فيما يتعلق بالحصول على اللقاح.
ورغم ذلك، ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين المشاركين في الأولمبياد لن يكونوا ملزمين بتناول اللقاح.
وأضافت :"الرياضيون يشكلون قدوة مهمة، وتناولهم للقاح يبعث برسالة قوية مفادها أن التطعيم لا يتعلق فقط بالصحة الشخصية، وإنما يتعلق بالتضامن والاهتمام بسلامة الأخرين في المجتمعات."
ولم تتضح الصورة بعد بشأن إمكانية حضور الجماهير خلال منافسات الأولمبياد.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتياطات المتعلقة بوباء كورونا ستكلف المنظمين مبلغا إضافيا يبلغ 760 مليون يورو (928 مليون دولار).