ألمانيا: إلغاء أولمبياد طوكيو سيكون له عواقب وخيمة
يرى الفونس هورمان رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية أن الغاء أولمبياد طوكيو هذا الصيف سيكون له عواقب مالية كبيرة على المؤسسة التي يترأسها.
وقال هورمان في مقابلة مع صحيفة "مين بوست" اليوم الخميس "ستكون قاسية على الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية".
ويتلقى الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية 30 مليون يورو (36 مليون دولار) من اللجنة الأولمبية الدولية على مدار أربعة أعوام.
وأوضح هورمان "شبكة الرعاة حول العالم تعتمد بشكل حاسم على الإنجاز الناجح للأولمبياد والدورة الباراليمبية، حيث أن كل عقود الرعاية تتعلق بهما".
لكن رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية واثق في إقامة أولمبياد طوكيو خلال الفترة من 23 تموز/يوليو حتى الثامن من آب/اغسطس رغم استمرار أزمة جائحة كورونا.
وقال "كل شيء نسمعه من اللجنة الأولمبية الدولية والمنظمين اليابانيين يشير إلى إنجاز كل الأمور المطلوبة لضمان خروج دورة الألعاب إلى النور".
وأضاف "في بعض الآحيان يتم اتهام اللجنة الأولمبية الدولية بشكل خاطئ بأنها مجرد آلة للمال".
وتوجه اللجنة الأولمبية الدولية أكثر من 90 % من ريعها لدعم الاتحادات، واللجان الأولمبية الوطنية ومساعدات لا حصر لها ومشاريع التطوير.
وأشار هورمان "في كل يوم يتدفق حوالي ثلاثة ملايين و400 الف دولار من اللجنة الأولمبية الدولية إلى الرياضة العالمية، مليار و200 مليون دولار في العام".
وختم رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية بالقول "دون دعم اللجنة الأولمبية الدولية لم تكن 90 % من المؤسسات الدولية والاتحادات ستستطيع البقاء".