جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الوضع في غزة
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة فجر اليوم دعت لها دولة الكويت لبحث التطورات في قطاع غزة على خلفية استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة أكثر من 1400 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء مظاهرة سلمية.
وطالب تاي بروك زرهون القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون السياسية خلال الجلسة قوات الاحتلال الإسرائيلية بضبط النفس داعياً إلى عدم استهداف المدنيين وتعريض الأطفال للخطر.
وقال إن التطورات في غزة اليوم تأتي في ظل غياب عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معرباً عن خشيته من تدهور الوضع في غزة خلال الأيام المقبلة.
وحث زرهون سلطات الاحتلال على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وعدم استخدام القوة الفتاكة، مطالباً بتوسيع نطاق الجهود لدعم التسوية السلمية للصراع.
و في سياق متصل أصدر انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بياناً رسمياً أعرب خلاله عن قلقه البالغ إزاء الصدامات التي وقعت يوم أمس بين الفلسطينيين المشاركين في «مسيرة العودة العظيمة» وقوات الأمن الإسرائيلية والتي أسفرت عن استشهاد 16 شخصاً على الأقل وعدد كبير من الجرحى وأبدى تعاطفه الكبير مع ذوي الضحايا.
وشدد على أن وقوع هذه المأساة أمس تظهر الحاجة الملحة إلى إعادة تنشيط عملية السلام الهادفة إلى تهيئة الظروف المناسبة للعودة إلى المفاوضات ذات المغزي التي من شأنها أن تؤدي إلى التوصل إلى حل سلمي يسمح للفلسطينيين والإسرائيليين بالعيش جنباً إلى جنب في سلام وفي أمن مشترك.