اليوم الدولي للتعليم.. الإمارات منارة العلم وشمس المعرفة بالعالم
تعتبر دولة الإمارات، من أهم الدول التي تنشر العلم وتهتم بتنوعه حتى أضحت منارة للعلم وشمس المعرفة التي تشرق بنورها في العالم لتضيئ بمساعداتها الخارجية على إعطاء الأولوية لحماية التعليم.
ويحتفل العالم غدا بـ"اليوم الدولي للتعليم" تحت شعار "استعادة العملية التعليمية وتنشيطها للجيل الذي عايش جائحة كوفيد – 19".
وكشفت إحصائية حديثة أن إجمالي تبرعات دولة الإمارات لدعم مشاريع التعليم حول العالم بلغ 1.55 مليار دولار، بما في ذلك التبرع بمبلغ 284.4 مليون دولار للمناطق المتأثرة بالأزمات.
و تتعاون دولة الإمارات مع منظمة «اليونيسف» والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم 20 مليون طفل في 59 دولة.
وتعد الجهود التي تبذلها الإمارات من أجل نشر التعليم والمعرفة على المستوى العربي والدولي مستهدفة بالدرجة الأولى الفئات التي حالت ظروفها المعيشية دون حصولها على القدر الكافي من التعليم.
وتعتبر الإمارات من أولى الدول التي سعت لتسخير تكنولوجيا وسائل الاتصال الحديثة من أجل التغلب على جميع الظروف الطارئة التي تعيق عملية نشر التعليم والمعرفة على المستوى العربي والدولي.
وتسهم الإمارات في نشر التعليم في على المستوى الدولي من خلال إنشاء المدارس والجامعات، أو من خلال تقديم المنح والتمويلات التي تساعد توفير التعليم لجميع لمختلف الفئات، ولعل من ابرز الشواهد على ذلك مساهمة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بناء اكثر من 2126 مدرسة حول العالم حتى عام 2019، وتدريب 400 ألف معلم ومعلمة.
وكانت الإمارات قد أعلنت الإمارات في فبراير من العام 2018 ، عن التزامها تقديم مساهمة مالية بقيمة 367 مليون درهم «100 مليون دولار أمريكي»، لبرنامج «الشراكة العالمية من أجل التعليم»؛ بهدف تحسين نتائج التعلُّم لنحو 870 مليون طفل وشاب في 89 بلداً نامياً، لتكون بذلك أول دولة على المستويين العربي والإقليمي، تقدم الدعم للشراكة العالمية من أجل التعليم.
وتبذل الإمارات أمام هذا الواقع المرير جهودا حثيثة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل توفير التعليم المناسب للاجئين حول العالم والمساهمة في تنمية المهارات التي يحتاجون إليها لضمان مستقبلهم على المدى الطويل.