صواريخ ميليشيات الحوثي الإيرانية لن تهزّ السعودية وعزيمة « التحالف »

عبّر عدد من المواطنين اليمنيين عن استنكارهم واستيائهم الشديدين، ورفضهم إطلاق ميليشيات الحوثي الإيرانية الصواريخ البالستية باتجاه المملكة العربية السعودية، مستهدفة الأحياء السكنية والمدنيين، مطالبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل، للقضاء على الصواريخ والأسلحة التي تمتلكها الميليشيات، لحماية اليمن والمنطقة من الشر الحوثي.

وأكدوا في استطلاع لوكالة أنباء الإمارات (وام)، حول إطلاق ميليشيات الحوثي الإيرانية الصواريخ البالستية باتجاه السعودية، أن الأعمال الإجرامية للحوثيين لن تهزّ المملكة، ولن تنال من عزيمة أبناء اليمن ودول التحالف العربي.

وقال المواطن اليمني يحيى محمد، إن السعودية دولة شقيقة، وهي تدعم اليمن في المجالات كافة، ومنها المجال الإنساني، واستهدافها بالصواريخ البالستية من قبل الميليشيات الحوثية يمثل جريمة في حق المملكة.

واتفق معه في الرأي، سالم عبدالله، قائلاً: إن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، واستهدافها أمن السعودية، يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الميليشيات بالصواريخ البالستية.

وقال المواطن اليمني محسن عبدالله، إن إطلاق الحوثيين صواريخ بالستية باتجاه المملكة أمر غير مقبول ومرفوض تماماً.

من جهته، أكد علي همام، وقوف أبناء اليمن مع السعودية ودول التحالف العربي في الحرب ضد ميليشيات الحوثي الإيرانية الانقلابية، مشيراً إلى أن استهداف صواريخ الحوثيين المملكة يعد عملاً إجرامياً لابد من التصدي له بكل قوة.

وأشار محمد سيف إلى ضرورة انتباه المجتمع الدولي لخطورة الصواريخ البالستية والأسلحة التي تمتلكها ميليشيات الحوثي على أمن المنطقة.

وقال صالح عبده إن ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية واستهدافها أمن المملكة العربية السعودية، يؤكد أن نهايتها قد اقتربت، ومشروعها الانقلابي بدأ يتهاوى، وسط انتصارات دول التحالف العربي المتتالية.

من جانبه، لفت عبدالقادر سالم، إلى أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تشهد هزائم متلاحقة ورفضاً تاماً من الشعب اليمني.

وكانت ميليشيات الحوثي الإيرانية قد أطلقت عدداً من الصواريخ البالستية خلال الأسبوع الماضي، من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة، بطريقة عشوائية وعبثية، استهدفت المناطق المدنية والآهلة بالسكان.