جهود دكسم باور.. غوث إماراتي ينتشل سقطرى من ظلمة الإخوان
"شكرا إمارات الخير".. رسالة تتردد على ألسنة السقطريين بالنظر إلى الجهود الإغاثية العظيمة التي بذلتها أبو ظبي من أجل تمكين مواطني الأرخبيل من تجاوز الأعباء المعيشية التي صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة.
ففي جهد إماراتي يحمل أهمية بالغة، سرعت شركة دكسم باور وتكنولوجيا المياه، التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، من أعمالها لإيصال التيار الكهربائي إلى جميع مناطق محافظة أرخبيل سقطرى.
وتعمل الشركة حاليًا على إيصال التيار الكهربائي إلى أحياء مدينة حديبو، قبل الانتقال إلى القرى والضواحي التابعة للمديرية نفسها.
يشار إلى أن "دكسم باور" توفر خدمة الكهرباء على مدار 24 ساعة لمناطق أرخبيل سقطرى بصورة مجانية، وذلك في إطار الجهود التنموية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة لسكان الأرخبيل.
الجهود التي تبذلها دولة الإمارات عبر أذرعها الإغاثية والإنسانية تظل مقدرة للغاية، وذلك بالنظر إلى أهمية هذه المساعدات في العمل على توفير حياة آمنة ومستقرة معيشيا وخدميا لمواطني الأرخبيل.
هذه الأهمية الاستراتيجية والحيوية تنبعث من أن السلطة الإخوانية المحتلة للأرخبيل تعمل على إفساح المجال أمام تردٍ واسع النطاق للخدمات المعيشية التي لا يمكن أن يستغنى عنها المواطنون بأي حال من الأحوال.
المؤامرة الإخوانية يقودها المحافظ رمزي محروس الذي يشرف بنفسه على عمليات تغييب شاملة للخدمات المعيشية بغية محاصرة سقطرى بين أعباء إنسانية تفسح المجال أمام هيمنة نظام الشرعية على كافة مفاصل سقطرى.
وبات واضحا أن نظام الشرعية يحاول بشتى السبل أن تكون له الكلمة العليا في سقطرى في محاولة للاستفادة من المكاسب الاستراتيجية الضخمة التي يتحلى بها الأرخبيل والتي أدت إلى وضعه على قائمة الاستهداف الخبيث من قبل أعداء الجنوب.
في الجانب الآخر، فإن المساعدات الإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات تلعب دورا شديد الأهمية فيما يتعلق بتحقيق استقرار معيشي وخدمي في سقطرى، بما يمثل إجهاضا لمؤامرة الإخوان الخبيثة في هذا الإطار.