تحذيرات من كارثة مجاعة تهدد المدنيين في تعز جراء الحصار الذي تفرضه الميليشيات الحوثية
الأحد 1 إبريل 2018 09:10:51
قال مركز "سكوب" للدراسات والإعلام الإغاثي والإنساني، إن "كارثة مجاعة تهدد المدنيين في محافظة تعز جراء انعدام الأمن الغذائي وانهيار الاقتصاد وتوقف الخدمات الأساسية وتدمير البنية التحتية، بسبب الحرب والحصار الذي فرضته ميليشيا الحوثي على المدينة منذ ثلاث سنوات".
وفي تقريره الذي صدر أمس السبت، للفترة من يناير (كانون الثاني) 2018 حتى نهاية مارس (آذار) 2018، ناشد جميع المنظمات الإنسانية التدخل العاجل وإدخال المساعدات الإنسانية، وفتح الممرات الآمنة لتحرك المواطنين وتنقلهم لتسهيل وصول المساعدات العلاجية والإغاثية، والضغط على ميليشيا الحوثي لإيقاف الاستهداف العشوائي للمدينة والمدنيين وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمخفيين قسراً دون مسوغ قانوني والامتناع عن تجنيد الأطفال وتوفير مراكز إيواء للنازحين وفق المعايير الدولية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في تعز يهدد بكارثة إنسانية بسبب الارتفاع المتزايد في أسعار المواد الغذائية والطبية والاستهلاكية والوقود جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، حيث وصل سعر الدولار منذ بداية يناير (كانون ثاني) إلى هذه اللحظة إلى (500) ريال يمني الأمر الذي يستوجب التدخل السريع والعاجل للمنظمات الإقليمية بسرعة إنقاذ المحافظة من هذه الكارثة.
وبحسب التقرير تجاوز عدد النازحين 400 ألف، انتقلوا إلى ريف المدينة ومحافظات أخرى وبحاجة إلى مراكز إيواء ورعاية صحية، مشيراً إلى أن هؤلاء النازحين تعرضوا لانتهاكات من جماعة الحوثي.
وأكد التقرير، أن ميليشيا الحوثي استهدفت محافظة تعز بـ270 مقذوفاً عشوائياً، خلفت دماراً كلياً لأكثر من 20 منزلاً وتدميراً جزئياً لـ66 مبنى خاصّاً وعامّاً و35 حافلة وسيارة، إضافة إلى تدمير 15 دراجة نارية، وسقط خلال الفترة من يناير (كانون ثاني) 2018 إلى نهاية مارس (آذار) 2018 ما يقارب من 58 قتيلاً بينهم 16 امرأة و15 طفلاً، وأكثر من 103 جريح.
وأوضح مركز "سكوب" في تقريره أن، عدد الأسر المهجرة بلغ 188 أسرة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى أن محطة الكهرباء متوقفة منذ 2015 بعد أن تم استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي، وبقاء المحافظة منذ ذلك التاريخ في ظلام.
وفي تقريره الذي صدر أمس السبت، للفترة من يناير (كانون الثاني) 2018 حتى نهاية مارس (آذار) 2018، ناشد جميع المنظمات الإنسانية التدخل العاجل وإدخال المساعدات الإنسانية، وفتح الممرات الآمنة لتحرك المواطنين وتنقلهم لتسهيل وصول المساعدات العلاجية والإغاثية، والضغط على ميليشيا الحوثي لإيقاف الاستهداف العشوائي للمدينة والمدنيين وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمخفيين قسراً دون مسوغ قانوني والامتناع عن تجنيد الأطفال وتوفير مراكز إيواء للنازحين وفق المعايير الدولية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد.
وأشار التقرير إلى أن الوضع في تعز يهدد بكارثة إنسانية بسبب الارتفاع المتزايد في أسعار المواد الغذائية والطبية والاستهلاكية والوقود جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، حيث وصل سعر الدولار منذ بداية يناير (كانون ثاني) إلى هذه اللحظة إلى (500) ريال يمني الأمر الذي يستوجب التدخل السريع والعاجل للمنظمات الإقليمية بسرعة إنقاذ المحافظة من هذه الكارثة.
وبحسب التقرير تجاوز عدد النازحين 400 ألف، انتقلوا إلى ريف المدينة ومحافظات أخرى وبحاجة إلى مراكز إيواء ورعاية صحية، مشيراً إلى أن هؤلاء النازحين تعرضوا لانتهاكات من جماعة الحوثي.
وأكد التقرير، أن ميليشيا الحوثي استهدفت محافظة تعز بـ270 مقذوفاً عشوائياً، خلفت دماراً كلياً لأكثر من 20 منزلاً وتدميراً جزئياً لـ66 مبنى خاصّاً وعامّاً و35 حافلة وسيارة، إضافة إلى تدمير 15 دراجة نارية، وسقط خلال الفترة من يناير (كانون ثاني) 2018 إلى نهاية مارس (آذار) 2018 ما يقارب من 58 قتيلاً بينهم 16 امرأة و15 طفلاً، وأكثر من 103 جريح.
وأوضح مركز "سكوب" في تقريره أن، عدد الأسر المهجرة بلغ 188 أسرة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة، مشيراً إلى أن محطة الكهرباء متوقفة منذ 2015 بعد أن تم استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي، وبقاء المحافظة منذ ذلك التاريخ في ظلام.