بالفيديو .. سعودي يروي تفاصيل مثيرة عن تعرضه لعملية احتيال بـ 20 مليون ريال
كشف مواطن سعودي يدعى سعيد الجويبر عن تعرضه مع عائلته لواحدة من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ المملكة، عندما خسر مبلغ 20 مليون ريال في إحدى شركات تجارة العملة المعروفة باسم “فوركس”.
وكان الجويبر يتحدث في برنامج تلفزيوني بثته القناة السعودية الأولى على الهواء مباشرة عن ضحايا عمليات الاحتيال في شركات تجارة العملات، ليكشف تفاصيل قصته التي وقع فيها سعوديون آخرون تفاوتت المبالغ التي خسروها في تلك التجارة الوهمية.
ولخص الجويبر قصته بالقول إنه استثمر في البداية 100 ألف ريال في الشركة بعد أن تلقى اتصالًا من شخص أقنعه بالاستثمار في تجارة العملات “الفوركس”، وبعد أن اكتشف أن عددًا من أصدقائه وأقاربه يستثمرون في تلك التجارة الوهمية.
وقال الجويبر إنه أقنع عائلته فيما بعد لجمع مبلغ أكبر للاستثمار في تلك التجارة ليتم جمع مبلغ 20 مليون ريال هي كل ثروة الأسرة التي خسرتها بعد أن اختفت الشركة ومقرها في دولة جورجيا عقب جمعها نحو مليار ريال من مجموعة من الأشخاص الذين أنشأوا مجموعة على تطبيق “واتس آب” للتواصل فيما بينهم حول كيفية استعادة أموالهم.
وأوضح الشاب السعودي أن لديه معاملة في وزارة الخارجیة، وحاول إيصال القضیة إلى الشرطة الدولية (الإنتربول)، والتواصل مع الديوان الملكي، لیصله أخیرًا اتصال من السفارة السعودية بأذربیجان ينصحونه فيه بتوكيل محام على حسابه لمتابعة القضية في جورجيا، فيما بين الجويبر أنه لايملك المال الكافي لذلك.
ويطلق اسم “تجارة الفوركس” على تجارة العملات والمضاربات فيها عبر شركات متعددة لا تمتلك ترخيصًا لمزاولة نشاطها المالي في الدول، لكنها تستقطب مواطنيها عبر شبكة الإنترنت وتغريهم بأرباح كبيرة رغم وجود مخاطر عالية قد تقود المستثمر لخسارة كل أمواله في يوم واحد .
وارتفع عدد السعوديين الذين يستثمرون أموالًا في شركات “الفوريكس” بشكل لافت بحثًا عن الأرباح الكبيرة والسريعة التي تجذبهم لها الإعلانات الكثيفة لتلك الشركات في شبكة الإنترنت ما دفع هيئة السوق المالية السعودية أواخر العام الماضي لاتخاذ إجراءات عديدة لحماية مواطنيها من عمليات احتيال وقع عدد منهم بالفعل ضحايا لها.