بوينج تتكبد خسائر كارثية بسبب جائحة كورونا
كشفت شركة بوينج اليوم الأربعاء، عن تكبدها لخسائر فادحة و مصاريف إضافية 6.5 مليار دولار في طائرتها الجديدة 777.إكس وخسائر سنوية، في ظل تأثر أحد مشاريعها الضخمة بتكلفة تشديد القيود التنظيمية عقب حادثي التحطم لطائرتها من طراز 737 ماكس.
تأتي المصاريف الضخمة الإضافية، وحالة الركود التي تلقي بظلالها على القطاع بأسره نتيجة لجائحة فيروس كورونا، في ختام عام صعب لأكبر شركة للصناعات الجوية في العالم، اضطرت خلاله إلى تقليص إنتاجها وإلغاء آلاف الوظائف وخوض معركة لاستعادة سمعتها، بحسب "رويترز" .
وقالت بوينج إنها أضحت تتوقع أن تدخل الطائرة 777.إكس، وهي نسخة أكبر من طائرتها 777، الخدمة بحلول أواخر 2023، متأخرة عاما عن التقدير السابق، إذ أصبحت عملية الاعتماد أطول وأعلى تكلفة عقب حادثي 737 ماكس.
وقال ديف كالهون الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات للمحللين إن بوينج تباشر "تعديلات على التصميم يمليها الحرص" فيما يتعلق بالطراز 777.إكس، تشمل تغييرات على أجهزة التحكم الإلكتروني، وذلك في ضوء المطالبات التنظيمية الجديدة.
وتابع "2020 كان عاما صعبا غير مسبوق لعالمنا." كشفت بوينج اليوم عن مصاريف تشغيلية بلغت 8.3 مليار دولار، منها 468 مليون دولار تتعلق بتكاليف إنتاج الطراز 737، و744 مليون دولار تتعلق بتسويات مع وزارة العدل الأمريكية بخصوص الطائرة 737 ماكس.
وزاد صافي خسائر الشركة إلى 8.44 مليار دولار في الربع الأخير من 2020، مقارنة مع 1.01 مليار دولار قبل عام، لتصل خسائر السنة بأكملها إلى 11.94 مليار دولار، وهو مستوى قياسي مرتفع.
وانخفضت إيرادات الربع الرابع 15 بالمئة إلى 15.30 مليار دولار.،