قذائف الحوثي تنهال على السكان.. إرهابٌ فتاك يسيل الدماء
تواصل المليشيات الحوثية جرائمها الإرهابية الفتاكة التي تضاعف من الأعباء على قطاعات عريضة من السكان، ضمن أزمة مُصنّفة بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم.
ففي اعتداء جديد لا يقل فتكًا وإرهابًا عن سابقيه، شنّت المليشيات الحوثية الإرهابية هجومًا عنيفًا على مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة، بالمدفعية الثقيلة.
وكشفت مصادر محلية عن قصف المليشيات المدعومة من إيران المناطق السكينة في المديرية بقذائف مدفعية الهاون الثقيل من عياري 120 و82.
وقالت المصادر إنَّ عناصر المليشيا الإرهابية فتحت نيرانها الكثيفة على الأهالي في محاولة لإيقاع ضحايا من المدنيين.
يُضاف هذا الهجوم إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الغادرة التي شنّتها المليشيات الحوثية الإرهابية والتي أظهرت حجم وحشية ودموية هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران، ومدى استهدافه للمدنيين على صعيد واسع.
وأظهرت وقائع الاعتداءات الحوثية على مدار الفترات الماضية، أنّ المليشيات تملك باعًا طويلة في ارتكاب جرائم غادرة للغاية ضد المدنيين على صعيد واسع.
هذا الإرهاب الحوثي الغادر وهو يؤدي إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية، فهو يهدف إلى ترهيب السكان من جانب، وكذا وأد أي تحركات قد تندلع ضد المليشيات.
الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية تتنوع بين القتل والتعذيب والاعتقال واستهداف الأطفال وزرع العبوات الناسفة والألغام، واستهداف المناطق المدنية وأماكن سكن المواطنين.
وخلّفت الجرائم الحوثية الغادرة خلّفت مئات الضحايا من الصغار والكبار والرجال والنساء إضافة إلى الأضرار النفسية الواقعة على السكان والتي كانت سببا في زيادة معدلات الانتحار.
هذا الإجرام الحوثي المتصاعد يستوجب أن يتصدّى له المجتمع الدولي بمحاسبة المليشيات على هذه الجرائم التي لا تُطاق على الإطلاق، لا سيّما أنّ إفلات قيادات هذا الفصيل من الحساب سيظل دافعًا نحو ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات الغاشمة.