سقطرى نحو الاستقرار المعيشي.. خيرات الإمارات تُجهِض مؤامرة الإخوان

الجمعة 29 يناير 2021 00:49:00
testus -US

على كل حدبٍ وصوب، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية التي تملأ عنان محافظة أرخبيل سقطرى، التي تتعرّض لمؤامرة إخوانية خبيثة تقوم على تردي الخدمات.

ففي إطار جهودها الإغاثية المُقدّرة، وصلت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حالات مرضية حرجة، تكفلت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بنقلها من محافظة سقطرى للعلاج.

وشملت قائمة المرضى حالات صحية متأخرة تحتاج إلى رعاية طبية مكثفة استدعت سفرها للعلاج في الإمارات، بتنسيق بين مؤسسة خليفة ومستشفى الشيخ خليفة بن زايد في سقطرى.

وطوال الفترة الماضية، دأبت مؤسّسة خليفة الإنسانية، على تبني الحالات المرضية المستعصية لعلاجها في دولة الإمارات، وتحمل تكاليف السفر والعناية الطبية إلى حين العودة لسقطرى بعد انتهاء رحلة العلاج، للتخفيف من معاناة المرضى وذويهم بالأرخبيل.

على صعيد إغاثي آخر، استأنفت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، نشاطاتها الداعمة لقطاع التعليم في محافظة سقطرى، بإطلاق دروس تقوية للطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية.

دروس التقوية التي يقدمها مدرسون مصريون بقاعات كلية المجتمع في مدينة حديبو، تغطي المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء.

وانطلقت دروس التقوية لطلبة الثانوية العامة، بمبادرة من مؤسسة خليفة الإنسانية في شهر نوفمبر الماضي، قبل توقفها لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول من العام الجاري.

هذه الجهود الإماراتية تُقابَل بالكثير من التقدير من قبل كافة الجنوبيين، وتحديدًا مواطني أرخبيل سقطرى، بالنظر إلى المساعدات الضخمة والمتنوعة التي تقدّمها أبو ظبي لتحسين الأوضاع المعيشية في سُقطرى.

وتعمّدت السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة سقطرى بقيادة المحافظ الإخواني رمزي محروس، الذي يشرف بدوره على إشهار سلاح تردي الخدمات على صعيد واسع.

إقدام السلطة الإخوانية على هذه السياسة الغاشمة يمكن القول إنّها تهدف إلى إغراق سقطرى في أتون الكثير من الأزمات المعيشية والحياتية، في محاولة لصناعة فوضى شاملة تتيح للمليشيات الإخوانية فرض هيمنتها على الأرخبيل.

ومنذ فترات طويلة، وضعت السلطة الإخوانية المحتلة محافظة سقطرى على أجندة الاستهداف الخبيث، وذلك من أجل نهب ثرواتها ومصادرة مقدراتها، واستغلال الأهمية الاستراتيجية التي تملكها المحافظة.

ويمكن القول إنّ الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات تساهم بشكل رئيسي في تحسين الوضع المعيشي في سقطرى، بما يقضي على براثن الفوضى الحياتية وبالتالي يُجهِض مؤامرة السلطة الإخوانية في الأرخبيل.