في مؤشر على الانهيار بمعقلها الرئيس.. مليشيا الحوثي تستدعي “ النخبة ” للدفاع عن صعدة
وقال مصدر مطلع لـ”إرم نيوز”: إنّ “المكتب الخاص لزعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، طلب من القادة الميدانيين في الجبهات إرسال المقاتلين الذين تلقوا تدريبات عسكرية خلال الأعوام الماضية على يد خبراء إيرانيين من الحرس الثوري ولبنانيين بشكل فردي إلى صعدة”.
وأضاف المصدر أنّ “عملية إرسال المقاتلين بدأت اعتبارًا من اليوم، وسط تكتم شديد على الخسائر التي منيت بها الجماعة في عدد من المناطق الجبلية المحاذية لمحافظة الجوف، على يد قوات الجيش الوطني المسنود بمقاتلات التحالف العربي”.
ويقاتل إلى جانب الحوثي آلاف المسلحين الذين تدربوا على يد إيرانيين ولبنانيين، تحت مسميات منها “كتيبة الموت وكتائب الحسين ولواء الإيمان وجيش الحق”.
ويعتبر هؤلاء من قوات النخبة في الميليشيات الحوثية التي تسند لها العمليات الخاصة واللوجستية، وتنفيذ عمليات الاغتيالات وزرع العبوات الناسفة.
ومؤخرًا خسرت الميليشيات المئات من عناصر تلك القوات، مع تقدم الجيش اليمني على أكثر من جبهة؛ فيما تحوّل بعضهم إلى قادة ميدانيين وحرس خاص لزعيم الجماعة وبعض قادة الصف الأول فيها.
وحققت قوات الجيش الوطني في اليمن المسنودة بمقاتلات التحالف العربي، أمس الأحد، تقدمًا ميدانيًا جنوب محافظة صعدة معقل الميليشيات الانقلابية.
وأعلن موقع الجيش الوطني تقدم قواته في مديرية الظاهر جنوب صعدة، مؤكدًا أن قوات الجيش الوطني تقدمت باتجاه جبلي المطلة، وطيبان، المطليْن على سوق الملاحيظ عقب معارك عنيفة مع الميليشيات الحوثية سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، انتهت بتحرير عدد من المواقع والمرتفعات الجبلية المحيطة بالمنطقة.
وأضاف أن مقاتلات التحالف العربي شنت سلسلة غارات جوية على تعزيزات وتجمعات للميليشيات الحوثية في منطقتي مران وكوكبان بصعدة، فيما استهدفت غارات أخرى مواقع وتجمعات للميليشيات في مديريات عبس وميدي وحرض بمحافظة حجة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير طقمين عسكريين للميليشيات.