إعلام جبهة الساحل الغربي : وسائل إعلام حوثية وأخرى إخوانية تثير الاشاعات للنيل من قوات التحالف

قال المركز الاعلامي لجبهة الساحل الغربي ان وسائل اعلام تابعة لمليشيا الحوثي وأخرى لجماعة الاخوان المسلمين حزب الاصلاح اثارات اشاعات بشكل قذر دون مراعاة حتى لحرمة الاعراض والتي يسعون من خلالها النيل من قوات التحالف العربي.

المشهد العربي تلقى نسخة من بلاغ صحفي صادر عن المركز الاعلامي لجبهة الساحل الغربي جاء فيه : ان المواطنة رمضانة يوسف عمر من مديرية الخوخة التي تمت اشاعة خبر اغتصابها  وقعت على محضر  التحقيق بحضور مدير الشؤون القانونية في المقاومة التهامية  لؤي محمد محمود وثلاثة شهود من المقاومة التهامية  وهم :

1 حمدي حسن سراجي

2  سليمان امين علي

3  معاذ محمد علي

 حيث نفت خبر اغتصابها وقالت ان الجندي السوداني منعها من الاتجاه نحو المعسكر وهي تقوم بجمع الحطب ووقعت على المحضر دون ان يجبرها احد حسب افادة الشهود ومدير الشؤون القانونية للمقاومة التهامي لؤي محمد محمود " .

وأضاف المركز : "ان اشاعت المليشيات الحوثية وادوات اعلامية تتبع حزب الاصلاح  خبر الاغتصاب بطريقه قذرة   واشاعتها في محاولة منها لتحقيق مأرب  سياسية واستعطاف الشارع التهامي بعد ان اصبحت مواقعها خالية في الجبهات وتريد تعبئتها على حساب الاعراض ".

واضاف ان وسائل اعلام حوثية  واخرى اخوانية استمرت   في نشر الاشاعات الكاذبة حيث نشرت اشاعة القتال والانقلابات التي ذكرت انها حصلت في المخا حسب قولها والتي تحدثت عن اشتباكات بين المقاومة التهامية اللواء الثاني حزم والتي ذكرت ان المقاومة التهامية سيطرت على اللواء الثاني حزم مع العلم ان اللواء الثاني حزم لا يتواجد ضمن القوات المشاركة في تحرير الساحل الغربي ولايوجد اي خلاف بين قوات الوية تحرير الساحل ولا يوجد لواء اسمه اللواء الثاني حزم " .

إلى ذلك استنكر القائد العام لجبهة الساحل الغربي ابو زرعة المحرمي الاعمال الدنيئة التي تقوم بها مليشيا الحوثي والتي وصلت الى حد نشر اشاعات حتى على حساب التشويه بأعراض الناس والتي تسعى من خلال تلك الاشاعات الى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية بعد ان تعرضت لهزائم جسيمة ومتلاحقة في جبهة الساحل الغربي.

واضاف القائد ابو زرعة : "مع عملية الاعداد التي تقوم بها قواتنا لعملية عسكرية واسعة عملت مليشيات الحوثي على نشر هذه الاشاعات والأكاذيب وذلك لان المليشيا اصبحت عاجزة عن المواجهات العسكرية مع قواتنا التي لغنتها دروس قاسية في ميادين القتال ".