الحليب والزبادي.. تعرف على سحرهم في علاج حرقة المعدة
تسبب حموضة أو حرقة المعدة مشكلات شائعة تواجه عددا كبيرا من الناس، وقد تتفاقم إذا شعر الفرد بها سواء في الحلق أو الصدر، ففي الأغلب يكون هذا نتيجة حموضة المعدة والإصابة بالارتجاع الحمضي.
وفي هذا الشأن قالت الجمعية الألمانية لطب الجهاز الهضمي إنه يمكن مواجهة حرقة المعدة من خلال التغذية المناسبة.
وأوضحت الجمعية أنه يمكن تخفيف متاعب حرقة المعدة من خلال تناول الحليب ومشروبات الزبادي؛ حيث إنها تمتاز بتأثير مُعادل لحمض المعدة.
الحليب يعد من الأغذية الهامة للحفاظ على الصحة العامة، فهو يحتوي على الكالسيوم والبروتين والدهون الجيدة، والحديد ومادة الكولين والبوتاسيوم وفيتامين د وأ وب، والزنك والعديد من العناصر الأخرى التي تساهم بشكل كبير في تقوية الجسم والمناعة، وأيضا تحد من التعرض لأي مشاكل صحية في العظام والأسنان بشكل خاص لأنه يعمل علي تقويتهم.
كما أثبتت الدراسات الطبية، أن تناول كوبا من الحليب يوميا يساهم بشكل كبير في الوقاية من السرطان، وذلك يرجع إلي ما يحتويه من عناصر غذائية هامة للجسم تعمل على قتل الخلايا المسرطنة.
وفي الوقت ذاته ينبغي تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، والمشروبات المحتوية على حمض الكربونيك، والمشروبات المحلاة بالسكر، نظرا لأن هذه المشروبات تعزز إفراز حمض المعدة.
ومن المهم أيضا تجنب الأطعمة الدسمة والأطعمة الحريفة والوجبات الثقيلة، خاصة قبل الذهاب إلى الفراش.
وأشارت الجمعية إلى أنه من الطبيعي أن يعاني المرء من حرقة المعدة بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعيا، أما في حال الإصابة بها بمعدل أكبر من ذلك أو إذا كانت المتاعب شديدة، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب على وجه السرعة، نظرا لأن إهمال العلاج يرفع خطر الإصابة بسرطان المريء.