رجل الأعمال الشيخ / عارف المفلحي يشكر رجال أمن العاصمة عدن علـى استعـادة فلتـه من المقتحمين
عبر رجل الأعمال والبر والإحسان الشيخ ـ عارف قاسم عبدالقوي المفلحي، من بلدة شُكُع مديرية الحُصين م/الضالع عن شُكره الجزيل وتقديره لمنسوبي رجال أمن العاصمة عـدن، وذلك على ما أبدوه من جهود كبيرة في استرداد حقه المغصوب والمتمثل في استعادة الفيلّا وملحقاتها التابعة له في حي السِّفارات بمدينة خور مكسر بالعاصمة عدن من قبل البلطجية المقتحمين لها منذُ ما يقارب العامين، وجاء في نصّ الرسالة ما يلي:” بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن قبيلة المفلحي في الضالع ويافع أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى قيادة أمن العاصمة عدن وإلى كل الشرفاء الذين وقفوا معي من مسؤولين وناشطين سياسيين وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني، في استرداد حقي المغصوب والمتمثل في الفيلّا التابعة لي بحي السِّفارت بخورمكسر، التي اقتحمها المدعو وضاح باحلة وعصابته، الذين ينتمون لمديرية لودر، كما أوجه خالص شكري وتقديري لأبناء محافظة أبين، الخير والعطاء ومنبع الرجولة والبطولة على تضامنهم معي وادانتهم للمقتحمين طوال العامين الماضيين، راجيًا من الله تعالى أن يرحم الشهيد الذي سقط في أحداث استرداد الفيلّا وأن يَمُنَّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
مرّة أُخرى نشكر كل من تفاعل مع قضية الفيلّا، ونقول لكم أيّها الأحرار ما قصرتم في طريق تضامنكم مع الحقّ واستعادة الحقوق المغتصبة وإعادتها إلى أهلها...“.
واستنكرت الرسالة ما قام به المدعو فتحي بن لزرق وصحيفته (عدن الغد) من تضليل الرأي العام والمواطنيين والإساءة إلى مهنة الصحافة، بأن الفيلّا تتبع أسرة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في محاولة منه لتشويه الحقائق وشرعنة الاقتحام للبلطجية والدفاع عنهم وتقديم نفسه كشريك للبلاطجة، الذين يقومون بمثل هكذا بسط على الحقوق الخاصّة والعامّة في العاصمة عدن.
وطالبت الرسالة المدعو فتحي بن لزرق وصحيفته (عدن الغد) بالاعتذار عمّا بدر منه من كذب وتضليل واصطناع الأخبار المفبركة وتأثيرها على الرأي العام، والتي لا تمت للحقيقة بصلةٍ، و ـ أيضًا ـ ما نشرته صحيفته في (المانشيت) الرئيسي لصفحتها الأولى صبيحة يوم الأربعاء الماضي 18 رجب 1439 هـ الموافق 4 ابريل 2018م بذلك المقال الصادم، المليء بالزيف والتضليل تحت عنوان: تفاصيل اشتباكات مسلحة للسيطرة على مسكن علي عبدالله صالح بعدن.
وقال في ختام رسالته على المدعو فتحي بن لزرق وصحيفته (عدن الغد) أن يكون لديه من الشجاعة الأدبية ما يجعله يعترف بـ(غلطته) الكبيرة في صفحته على فيسبوك وفي (المانشيت) الرئيسي بصحيفته والمسامح كريم.