مصر تُصدر بيانًا عاجلًا حول التصعيد بالصومال
أصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، بيانًا قالت فيه إنها تتابع عن كثب وبمزيد من الاهتمام التطورات السياسية التي تشهدها جمهورية الصومال الشقيقة مؤخراً، والمنحى الذي اتخذته تلك التطورات من اندلاع أعمال العنف بالعاصمة مقديشو خلال اليومين الماضيين.
ودعت مصر جميع الأطراف على الساحة السياسية في الصومال للعمل المشترك لمعالجة أسباب الأزمة الحالية والتوصل إلى حل توافقي بشأنها، فإنها تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار، والعمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أقرب وقت يتوافق عليه الصوماليون أنفسهم.
كما تؤكد مصر كذلك دعمها ومساندتها لكافة الجهود السياسية الهادفة إلى حلحلة الوضع السياسي الحالي بما يحقق آمال الشعب الصومالي في الأمن والاستقرار والتنمية والقضاء على خطر الإرهاب، وتدعو جميع الشركاء إلى تقديم الدعم والمساندة لجمهورية الصومال الشقيقة لتجاوز الأوضاع الحالية وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
كانت تقارير صحفية ذكرت أن الهدوء ساد في العاصمة الصومالية، مقديشو، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الأمن وميليشيات مسلحة تابعة لمرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وذكرت مصادر صومالية، الجمعة، أن القوات الحكومية تجري دوريات في أجزاء عديدة من العاصمة، وتزايدت بالمنطقة المحيطة من ضريح الجندي المجهول؛ حيث كانت المعارضة تخطط لتنظيم احتجاج صباح أمس الأول، كما أغلقت القوات معظم الطرق الرئيسية ومنعت الأشخاص والمركبات من السير بها.