مناشدة شاب مقعد للهلال الاحمر الاماراتي وايادي ورجال الخير

قال تعالى"  وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا " ( المزمل : 20 ). صدق الله العظيم. 

وقال تعالي: "  ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا ". (المائدة : 32( صدق الله العظيم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نفس عن مسلم كربة من كربات الدنيا نفس الله عنه كربة من كربات يوم القيامة...  والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه   " .

إلى من يبغون أجر الله وثوابه.

إلى كل رجال الخير وفاعليه.

إلى الهلال الاحمر الاماراتي، ومنظمات وجمعيات الخير..

إلى الانسانية والى كل ذرة خير...

هذه حالة من الحالات التي تحتاج من القلوب الرحيمة واصحاب الايادي البيضاء وأيادي الخير إلى المساعدة الحقيقية، لإنقاذ حياة شاب طريح الفراش في ريعان شبابه، واسرته "أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم". 

الشاب (معاذ فضل سالم) من أسرة كريمة عفيفة، لا تمتلك أي مصدر دخل، غير معاش شهري بسيط لرب الاسرة ينفقه جزءاً كبيرا منه في شرا بعض العلاج لولده ( معاذ) المقعد، وجزء اخر ينفقه على اسرته مضاف اليه مساعدات غذائية بسيطة تقدمها لهم بعض ايادي الخير، غير ان والد معاذ أصيب مؤخراً هو الاخر بورم في صدره، ليضاف إبتلاء آخر الى الاسرة، التي يمكث فيها الشاب " معاذ " قعيد الفراش.

تنتظر الأسرة كل يوم، إلى ان يحول الله لهم فاعل خير، ينقذ الشاب معاذ من جحيم المعاناة، لينهض من حالته المرضية، ويتكفل بعلاجه لإجراء عملية جراحية في الخارج، كي يعود عائلاً وحيداً للأسرة الكريمة التي أثقلت المعاناة كاهل عائلها ورب اسرتها والذي اصيب بورم يعتقد انه ورم خبيث بحسب بعض الاطباء.

 

• حالة الشاب معاذ:

الشاب (معاذ فضل سالم الحوشبي) من ابناء مديرية المسيمير بمحافظة لحج، مقع في منزله نتيجة اصابته بالعمود الفقري بانقلاب دراجة نارية اثناء اقتحام مليشيات الحوثيين للمنطقة في منتصف العام 2015م.

حالته قابله للعلاج، وكان قبل تسعة أشهر على وشك السفر على نفقة احد فاعلي الخير من ابناء يافع، والذي قدم الكثير لتجهيز اجراءات السفر الى الأردن، إلا ان ظروف تأخر رحلات السفر وامور اخرى حالت دون ذلك.

ومنذ ذلك الحين والشاب " معاذ" طريح الفراش وقد انقطع حبل الأمل الذي كان يلوح أمامه، غير ان معاناة اخرى أضيفت الى معاناة أسرة معاذ البسيطة،  فقد أصيب رب الأسرة بورم في الصدر افقده الأكل، ويعتقد أنه ورم سرطاني أصاب الرجل الكهل الذي كانت الأسرة تشد أزرها به ولو من جانب معنوي.

 واصبح والد معاذ هو الآخر قعيد الفراش بجانب ولده معاذ، يتغذى على السوائل، حيث ينظر كلا منهما إلى الأخر، ولا حول لهم ولا قوة، الأب يواسي ابنه والابن يشفق على ابيه، وبينهما صيحات ودموع نساء واطفال الأسرة.

فأنقذوا الشاب معاذ، وفرجوا كربة أسرته، يفرج الله عنكم كرب يوم القيامة، كما قالها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

للتواصل مع الشاب معاذ على رقم تلفونه: (717831905)..