السعودية تواجه صيد الغزالان بهذا الأسلوب

لجأت السلطات السعودية، إلى طريقة جديدة لحماية الغزلان التي تجوب البراري، من خلال تزويدها بشرائح تتبع تساعد في كشف هوية الصيادين المتربصين بها.

وأوشكت الغزلان على الانقراض بفعل الصيد المتواصل، قبل أن تبدأ المملكة في السنوات القليلة الماضية في خطة تستهدف الحفاظ على ذلك الحيوان ضمن استراتيجية أوسع لحماية الحياة الفطرية.

وأطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أمس الأربعاء، مائة ظبي من ظباء الريم في محمية الملك سلمان الملكية الواقعة في شمال البلاد، بعد أن تم تزويدها بشرائح تتبع ستساعد في ردع الصيادين.

ولم يكشف المركز عن طريقة عمل تلك الشرائح والمعلومات التي ستزود القائمين على المحمية بها، لكن سيتورط أي شخص في اصطياد أي غزال منها، حيث سيواجه عقوبة، ودفع غرامة 25 ألف ريال نحو "7 آلاف دولار".

وسيواجه الصيادون عقوبات أخرى تتعلق بدخول المحمية والصيد فيها من دون تصريح، ما يزيد من قيمة المخالفات، بجانب عقوبات أخرى تصل إلى سجن الصياد ومصادرة سيارته بموجب نظام جديد دخل التنفيذ قبل أيام.