البنك الدولي يُقرض مصر ‏440 مليون دولار‏ لتطوير السكك الحديدية

السبت 6 مارس 2021 18:24:33
testus -US

أعلن البنك الدولي عن موافقته على تمويل تنموي لمصر بقيمة 440 ‏مليون دولار، لتطوير قطاع السكك الحديدية.‏

وقالت وزيرة التعاون الدولي المصرية الدكتورة رانيا المشاط، أن ‏التمويل التنموي الذي وافق عليه البنك الدولي يمثل حافزًا مهمًا ‏لإستراتيجية الدولة لتطوير قطاع النقل، ويدفع الجهود الهادفة لتحقيق ‏أهداف التنمية المستدامة.‏

وأضافت المشاط، أنه في ظل عالم يتميز بارتفاع وتيرة النمو السكاني، ‏ووسط التغيرات المتسارعة بفعل الثورة الصناعية الرابعة، تبرز أهمية ‏البنية التحتية المتطورة والمستدامة، لتحقيق انتعاش اقتصادي أخضر ‏يقوم عليه القطاعان الحكومي والخاص، لافتة إلى أن محفظة التمويل ‏التنموي الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم تمويلات بقيمة تتجاوز 13 ‏مليار دولار، يتم توجيهها للبنية التحتية المستدامة، بما فيها مشروعات ‏النقل، منها 36 مشروعًا بقيمة 5.7 مليار دولار، لتنفيذ الهدف التاسع من ‏أهداف التنمية المستدامة: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، ‏بالإضافة إلى 30 مشروعا لتنفيذ الهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات ‏محلية مستدامة، بقيمة 1.5 مليار دولار، و34 مشروعا للهدف السابع: ‏طاقة نظيفة بأسعار معقولة، بقيمة 5.9 مليار دولار.‏

‎ويهدف مشروع تطوير وسلامة سكك حديد مصر إلى تحديث أنظمة ‏الإشارات وتجديد قضبان السكك الحديدية بطول خط القاهرة – بني ‏سويف، بالإضافة إلى استكمال أعمال مشروع إعادة هيكلة هيئة سكك ‏حديد مصر على خطي الإسكندرية - القاهرة، وبني سويف– نجع ‏حمادي، بإجمالي أطوال 763 كم.‏

‏ كما يهدف إلى تحسين سلامة ركاب السكك الحديدية وعمالها وموظفيها ‏من خلال تطبيق نظام حديث لإدارة السلامة. ومن المنتظر تحسن مستوى ‏الخدمة مع تحسن دقة مواعيد القطارات، التي من المتوقع ارتفاعها من ‏‏75% إلى 90%. وفضلا عن ذلك، يعمل هذا المشروع على تعزيز ‏جهود وزارة النقل الرامية إلى تحديث السكك الحديدية حتى يتسنى للهيئة ‏القومية لسكك حديد مصر العمل وفق أفضل الممارسات الدولية، وفقا ‏لنظام التمويل مقابل الأداء.‏

وعلقت مارينا ويس، المديرة الإقليمية لمصر واليمن وجيبوتي في البنك ‏الدولي قائلة: "تستند هذه العملية إلى الحوار القائم بين البنك والحكومة ‏المصرية في مجال قطاع النقل. ونحن حريصون وملتزمون بمواصلة ‏مساندة هذا القطاع الحيوي الذي يقدم خدمات غاية في الأهمية، خاصة ‏للمواطنين محدودي الدخل، مما يساعد على زيادة فرص العمل وتعزيز ‏سبل الوصول إلى الأسواق."‏

وتبلغ محفظة التعاون التنموي الجارية بين وزارة التعاون الدولي والبنك ‏الدولي نحو 5.4 مليار دولار في العديد من القطاعات التنموية، وهي ‏الإسكان والصرف الصحي والتكافل الاجتماعي والنقل والصحة والتعليم ‏والتنمية المحلية والبترول والمشروعات الصغيرة والبيئة.‏