عالميًا.. الدولار الأمريكي يتربع على عرش عملات الاحتياطي الأجنبي
تربع الدولار الأمريكي، على عرش العملات الدولية الأكثر اعتمادا من جانب البنوك المركزي لتقويم احتياطياتها الأجنبية، لكن تظهر بيانات لصندوق النقد الدولي أن نسبة نمو الاحتياطيات الأجنبية بعملة الدولار، أقل منها في عملات أخرى مثل اليورو الأوروبي والجنيه الإسترليني واليوان الصيني وعملات أخرى.
وتعد احتياطيات العملات الأجنبية، من أهم العوامل التي تساعد الدول على دعم العملة المحلية، والاستعانة بها في حالة الطوارئ والأزمات الاقتصادية والجيوسياسية والصحية، كما حصل لدى بعض البلدان خلال أزمة جائحة كورونا في 2020.
تظهر بيانات صندوق النقد الحديثة، أن إجمالي احتياطات النقد الأجنبي حول العالم، تبلغ 12.25 تريليون دولار أمريكي، مقارنة مع 12 تريليون دولار في الربع الثاني.
وبعملة الدولار الأمريكي، بلغت احتياطات النقد الأجنبي العالمية 6.93 تريليونات دولار حتى نهاية الربع الثالث 2020، مقارنة مع 6.73 تريليونات دولار على أساس سنوي، بنمو بلغت نسبته 2.97%.
وتعد الصين صاحبة أكبر احتياطي للنقد الأجنبي في العالم، بإجمالي 3.2 تريليونات دولار أمريكي، تليها في المرتبة الثانية اليابان بإجمالي 1.37 تريليون دولار أمريكي، بحسب بيانات البنكين المركزيين للبلدين.
وشكلت الاحتياطات بعملة الدولار الأمريكي حتى نهاية الربع الثالث 2020، قرابة 56.6% مقارنة مع 57.7% في الفترة المقابلة من العام الماضي 2019.
في المرتبة الثانية، جاءت الاحتياطات المقومة بعملة اليورو الأوروبي، بقيمة بلغت 2.355 تريليون دولار أمريكي، مقارنة مع 2.2 تريليون دولار في الفترة المقابلة من 2019، بنمو سنوي نسبته 7%.
في المرتبة الثالثة، جاءت احتياطات النقد الأجنبي المقومة بعملة الين الياباني، بقيمة 679 مليار دولار بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة مع 612.5 مليار دولار على أساس سنوي بنمو 10.87%.
في المرتبة الرابعة، جاءت العملات المقومة بالجنيه الاسترليني بقيمة بلغت 515.7 مليار دولار أمريكي، حتى نهاية الربع الثالث 2020، مقارنة مع 492.4 مليار دولار على أساس سنوي، بنمو 4.73%.
في المرتبة الخامسة، جاءت احتياطات النقد الأجنبي المقومة بعملة اليوان الصيني بقيمة 244.5 مليار دولار مقارنة مع 213.8 مليار دولار أمريكي في الفترة المقابلة من 2019، بنمو بلغت نسبته 14.3%.
وتعد أرقام احتياطات النقد الأجنبي المسجلة بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، الأعلى في تاريخ الاحتياطات الأجنبية، بحسب تسلسل قيمتها المسجلة منذ عام 1970.