ما أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل؟
تبدأ بعض أعراض الحمل بعد أسابيع قليلة من حدوث الإخصاب، وقد يكون بعضها متوسط الشدة أو خفيفاً إلى درجة تصعب ملاحظتها، لكن بعض الأعراض يكون واضحاً. ويمكن أن تسبب آلام البطن المبكرة قلقاً وخوفاً، لكن توجد أسباب عديدة طبيعية تفسر هذه الأوجاع، وفي بعض الحالات يكون الوجع إشارة إلى مشاكل صحية ينبغي أخذها بعناية.
الإجهاض. يحدث الإجهاض التلقائي عادة خلال الأسابيع الـ 13 الأولى، وقد يكون الأم الذي يسببه متوسطاً أو شديداً، لكنه يفوق آلام الدورة الشهرية وتقلصاتها. إذا كانت نوبات هذا الألم تتكر كل 5 إلى 20 دقيقة، ويصاحب ذلك بعض النزيف يعني ذلك إشارة قوية على حدوث الإجهاض.
ألم جدار البطن. تتمدد الأنسجة التي تربط جدار الرحم بالبطن والحوض، ويسبب هذا التمدد ألماً، وتشعر الحامل بهذا الوجع بعد الأسابيع الأولى ومع الاقتراب من نهاية الثلث الأول من الحمل، وربما في الأسبوع الـ 14. عند الحركة أو العطس أو الضحك يزداد هذا الألم، ومع الراحة يقل.
تغير القوام. مع نمو الرحم يزداد الضغط على الظهر، ويتغير مركز جاذبية الجسم مع تمدد البطن، وتتأثر عضلات الظهر نتيجة الوزن المتزايد. هذا النوع من الألم يحدث مع بداية الثلث الثاني من الحمل، وتتزايد وتيرته وشدته مع تقدم الحمل.
الهرمونات. تساعد هرمونات الحمل على ارتخاء عضلات الجسم لتلبي حاجة الرحم إلى التمدد وزيادة السوائل، ومع ارتخاء غضاريف المفاصل يتزايد ألم الظهر، وأوجاع مفاصل الجسم جميعها.
الحمل خارج الرحم. من علامات الحمل خارج الرحم ألم الحوض والبطن وأسفل الظهر، مع النزيف. يتطلب الأمر تدخلاً طبياً إذا تم رصد العلامات مبكراً.