الإمارات ضمن أوائل العالم في مؤشرات التنافسية بالاقتصاد الرقمي
نجحت دولة الإمارات في تحقيق إنجازات "ريادية" في مجال الاقتصاد الرقمي خلال عام 2020، الذي يشمل جميع الأنشطة الاقتصادية والخدمات الحكومية القائمة على استخدام التكنولوجيا الرقمية، وتبني التحول الرقمي، خصوصا في مجالات التجارة الإلكترونية، والعملات الرقمية، والمنصات المالية، ورقمنة الأصول، وشبكات خدمات الاتصال، والمنتجات الرقمية، وتقنيات البرمجيات والحوسبة السحابية..
وأظهرت كشوف التنافسية العالمية أن دولة الإمارات تصنف ضمن العشرة الكبار على مستوى العالم في مؤشرات التنافسية بالاقتصاد الرقمي.
وبحسب وكالة وام الإماراتية أكد أكثر من تقرير وضع الإمارات ضمن الـ10 الكبار في تنافسية قطاع الاقتصاد الرقمي.
وتشمل تقارير المؤسسات مسح الحكومة الإلكترونية، وإنجازات تمت خلال 50 سنة مضت.
وحسب الوكالة، تعد الإمارات من الدول المتقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي وتقنية المعلومات التي توظفها لخدمة الاقتصاد.
وحددت شركة ديلويت المتخصصة في الخدمات الاستشارية تعريفا للاقتصاد الرقمي، بأنه "نشاط اقتصادي يربط بين ملايين الناس والشركات والأجهزة والبيانات والعمليات يومياً عبر الإنترنت... ويعتبر الاتصال فائق السرعة هو العمود الفقري للاقتصاد الرقمي".
كما نجحت دولة الإمارات، برؤية قيادتها الاستثنائية، في تطوير تجربة عالمية رائدة في استشراف المستقبل والتوظيف الأمثل للابتكارات الحديثة والتقنيات المستقبلية، بالشراكة مع أعرق المراكز البحثية والجامعات الدولية والشركات التكنولوجية العالمية والشركات الناشئة من دولة الإمارات وخارجها. وأكد أن المبادرات، التي أطلقتها حكومة الإمارات نجحت، خلال الفترة الماضية، في تطوير قدرات ومهارات عدد كبير من الشباب الإماراتي، ومكنتهم معرفياً في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات، وأتاحت لهم فرصة تطوير وتصميم وتطبيق مشروعات جديدة، تسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي بالدولة، وتعزز إسهاماتهم في ريادتها العالمية.