تقدم الإنتقالي وتخبط منتقديه ...!
وضاح بن عطية
الإنتقالي أوفى بواجبه رغم القصور في تحقيق الآمال والأحلام التي نريدها و بوجهة نظري فإن الإنتقالي حقق أكثر مما كنا نتوقع إذا قسنا الأمر وفق مخطط الزمان والمكان والظروف المتاحة والعوامل الضاغطه الإقليمية والدولية .
إذا قارنا أين كنا وأين نحن الآن وكم خطوات مشينا نحو الإستقلال وكم نسبة ارتقينا نحو الخروج من السيناريو المظلم و المجهول الذي كان الجنوب ينحدر إليه وسيتحقق كل شي خطوة بخطوة بإذن الله .
صنف يضغط على الإنتقالي ويريده يطبق أحلام شعب الجنوب بأسرع وقت دون النظر إلى الإمكانيات المتاحة والظروف المحيطة والشراكات المكملة لعوامل النجاح وأهمية توطيد العلاقة مع دول التحالف وهذا الصنف المزايد يريد من الإنتقالي تجهيز بناء السقف دون تحضير مواد البناء وقبل تجهيز الأساس والاعمدة وفي حالة لم ينفذ الإنتقالي رغبات هذا الصنف فإنهم سيتهمونه بالتبعية وغيرها من الأوصاف المتشنجة .
صنف آخر يضغط على الإنتقالي ويشن عليه الحرب الشعواء ويريد من الإنتقالي أن يكون تابع لقوى الشرعية الفاسدة وينفذ أجنداتهم ويتقاسم الكعكة معهم وطز بالقضية الجنوبية ومصير شعب الجنوب وفي حالة رفض الإنتقالي هذا الانبطاح سوف يتهمونه بالتابع ومسلوب الإرادة ورغم أن هذا الصنف يريد عكس ما يريد الصنف الأول إلا أنهما متفقين على كيل التهم والتخوين ضد الإنتقالي .