وزير خارجية فرنسا: العملية العسكرية في سوريا مشروعة ومحددة الأهداف ولم تستهدف حلفاء دمشق
السبت 14 إبريل 2018 10:35:19
وصف وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان اليوم /السبت/ العملية العسكرية في سوريا التي شنها التحالف الامريكي البريطاني الفرنسي بانها مشروعة ومحددة الاهداف ولم تستهدف حلفاء دمشق والسكان المدنيين .
وقال لودريان-في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي اليوم- ان اللجوء الى الأسلحة الكيميائية في سوريا غير مقبول وإن الهدف هو ردع النظام السوري عن استخدامها ، بعد أن تم عرقلة القرارات في مجلس الأمن حول سوريا.
وأضاف أن الخط الأحمر الذي حددته فرنسا حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تم اجتيازه، مذكرا بتحذير بلاده انها سترد في حالة وقوع هجوم من هذا النوع.
واتهم لودريان الرئيس السوري بشار الأسد بانه عمد خرق حظر استخدام الأسلحة الكيميائية ، و بانه منذ سبع سنوات لم يتردد في انتهاك المعايير الدولية متغاضيا قوانين الحرب والانسانية.
وأشار الى تعهد النظام السوري بتفكيك ترسانته للاسلحة الكيميائية والى انه في سبتمبر 2013 قرر مجلس الأمن بموجب القرار 2118 ان سوريا عليها الالتزام بذلك حتى لا تعرض نفسها لتدابير نص عليها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وهو اللجوء لتحرك عسكري لردع من يهدد السلم والأمن الدوليين.
وأكد ان فرنسا في ظل تفاقم الازمة السورية تتمسك بهدف مكافحة المجموعات الارهابية وخاصة داعش واستعادة الاستقرار من خلال حل سياسي الذي يعد السبيل الوحيد للسلام و الامن للشعب السوري و المنطقة و المجتمع الدولي.
و اضاف ان فرنسا حددت ثلاث اولويات و هي تفكيك البرنامج الكيميائي السوري بشكل نهائي و يمكن التحقق منه ووقف اطلاق النار على كامل الأراضي السورية وايصال المساعدات الانسانية لكل السكان وفق لقرارات مجلس الامن، فضلا عن وضع خطة للخروج من الازمة و حل سياسي.
وقال لودريان-في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي اليوم- ان اللجوء الى الأسلحة الكيميائية في سوريا غير مقبول وإن الهدف هو ردع النظام السوري عن استخدامها ، بعد أن تم عرقلة القرارات في مجلس الأمن حول سوريا.
وأضاف أن الخط الأحمر الذي حددته فرنسا حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تم اجتيازه، مذكرا بتحذير بلاده انها سترد في حالة وقوع هجوم من هذا النوع.
واتهم لودريان الرئيس السوري بشار الأسد بانه عمد خرق حظر استخدام الأسلحة الكيميائية ، و بانه منذ سبع سنوات لم يتردد في انتهاك المعايير الدولية متغاضيا قوانين الحرب والانسانية.
وأشار الى تعهد النظام السوري بتفكيك ترسانته للاسلحة الكيميائية والى انه في سبتمبر 2013 قرر مجلس الأمن بموجب القرار 2118 ان سوريا عليها الالتزام بذلك حتى لا تعرض نفسها لتدابير نص عليها الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وهو اللجوء لتحرك عسكري لردع من يهدد السلم والأمن الدوليين.
وأكد ان فرنسا في ظل تفاقم الازمة السورية تتمسك بهدف مكافحة المجموعات الارهابية وخاصة داعش واستعادة الاستقرار من خلال حل سياسي الذي يعد السبيل الوحيد للسلام و الامن للشعب السوري و المنطقة و المجتمع الدولي.
و اضاف ان فرنسا حددت ثلاث اولويات و هي تفكيك البرنامج الكيميائي السوري بشكل نهائي و يمكن التحقق منه ووقف اطلاق النار على كامل الأراضي السورية وايصال المساعدات الانسانية لكل السكان وفق لقرارات مجلس الامن، فضلا عن وضع خطة للخروج من الازمة و حل سياسي.