بينما الشعب يموت جوعا الفساد يضرب المنطقة العسكرية الرابعة
في حادثة من حوادث الفساد التي تضرب الحكومة الشرعية بين الحين والآخر في المحافظات الجنوبية المحررة وتحديد العاصمة المؤقتة عدن .
فساد وعبث يطال أسوار المنطقة العسكرية الرابعة حيث تدولت وسائل الإعلام وسائل التواصل الاجتماعي وثيقة تحمل فساد وعبث في المال العام الذي تعمل الحكومة الشرعية على تبذيره ذات الشمال وذات اليمين بين قيادات وزراء حكوماتها الشرعية.
حيث تم صرف مبالغ خيالية وكارثيه في عملية التغذيه خلال فترة زمنية قصيرة لا تترواح ثلاثة أشهر في سابقة تضاف الى رصيد العبث والفساد الذي يضرب اسوار المنطقة العسكرية الرابعة فبعد الشكاوي المتكررة من الجنود في عملية الخصومات التى تطال مرتباتهم التى تصل بين فترة انتظار طويلة وتصل كافتات وبقايا النفيات والفضلات المتبقية من فسادهم .
لم تكتفي تلك القيادات بفساد الخصميات التى تعصف بالبطون الخاوية بحجج ومبررت وهمية واسباب لا تسمن عن تبرير ولاتغني من تقديم حجة مقنعه لم تكتفي ذلك فقد طفى الى السطح روائح في الاوانه الأخيرة .
وتخرج تلك الروائح من الفساد من حجر واسوار وزوايا المنطقة العسكرية الرابعة.
عملية فساد في التغذيه للمنطقه العسكرية الرابعة التى لم توجد تلك التغذيه الا في أوراق ومستندات ووثائق ممتله بالفساد بالمال العام وتذهب الى جيوب وحزائن القيادات المنطقة العسكرية الرابعة دون ذرة ضمير او مسؤولية او خجل .
قوائم مبالغة وتغذية فاقت الوصف والخيال :-
تعيش المنطقة العسكرية الرابعة حالة من العشوائية والفوضاء وتعج بالفساد الإداري والمالي وتعيش حالة من اختفاء الضمير والمسؤولية بين دهاليز وأوراقه اسوارها .
فقد امتلأت قوائم الالويه بالاسماء المبالغ بها في كشوفات الرواتب وقوائم القوة الفعالية لتلك القوة التى تعج بها أسوار المنطقة العسكرية الرابعة.
وفي الاوانه الأخيرة ظهرت الى السطح عملية فساد وعبث بالمال العام .
حيث كشفت وثيقة مسربة إعتماد مبلغ مهول لتغذية قوات المنطقة العسكرية الرابعة ناهيك عن المبالغة في قوائم القوات المنطويه تحتها .
وبحسب الوثيقة التى تم تدولها وروجها بين وسائل التواصل الاجتماعي وشهدت حاله من الانزعاج والغضب بين أوساط الشارع الجنوبي نتيجة ذلك الفساد وشهدت موجة من الغضب والحسرة على تلك الأموال التى تخرج من الخزينة العامة ومن أموال الشعب وثروته التى تهدر بين الحين والآخر
حيث اظهرت الوثيقة توجيه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الميسري بصرف مبلغ 13,5 مليار ريال تغذيه 3 أشهر ل ( 135) الف فرد ضمن قوائم المنطقة العسكرية حيث ان القوه الفعلية بعيدة كل البعد عن تلك القوائم ويتسال الكثيرون عن ذلك المبلغ الخيالي والقائمة الأكثر خيال ولاتدخل في عقل بشر او تخطر على قلب بشر عاقل كون تلك القوة لا وجود لها على ارض الواقع وبعيده كل البعدعن ذلك .
فتلك القوة تحرر دولة كاملة وجيش كامل وليس منطقة معينة.
فالمبلغ يدخل في الخيال كون المعسكرات التابعه المنطقة العسكرية الرابعة خاوية على عروشها وبطون الجنود يعصرها الجوع وانعدام التغذيه الصحيحة للجيش .
ويفتح تغذية الجيش أبواب واسعة من الفساد دون حسيب او رقيب عليها .
إضافة الى ذلك فإن معظم الالويه والوحدات العسكريه في جبهات المنطقة العسكرية الرابعة تتلقي دعم وتغذية وناهيك عن المرتبات من قيادات التحالف العربي دولة الإمارات العربية الشقيقة .
من يوقف فساد المنطقة العسكرية الرابعة؟
ويظل يخيم الفساد في المنطقة العسكرية الرابعة دون حسيب او رقيب ونظل نشاهد ونسمع بشكل مستمر عن عمليه عبث وتبذير تطال اسوار وأوراقه المنطقة العسكرية الرابعة ولم نسمع او نقرأ عن عملية محاسبة توقف ذلك العبث والفساد وتضع له ابجديات وحروف وكلمات النهائية الحتميه وتوقفه عند حدة بعيد عن حالة الصمت التى تخيم على أسوار المنطقة العسكرية الرابعة.
عملية استنزاف واسترزاق تطال وتعصف بالتحالف العربي من قبل المنطقة العسكرية الرابعة.
وفساد وعبث من قبل المنطقة يضاف الى رصيد الحكومة الشرعية معسكرات خاوية على عروشها وبطون تضرب بها الجوع ومبالغ تغذية تفوق الوصف والخيال .
وقوائم وهمية مزدحمة بكشوفات المنطقة العسكرية الرابعة.
ويبقي السوال الأهم( 13,5) مليار تغذية خلال ثلاثة أشهر خيالي مذهل مهول لا يكتب الا في أوراق وثائق تغذية المنطقة العسكرية الرابعة فمن يوقف ذلك الفساد والعبث الذي يضرب المنطقة العسكرية الرابعة ؟ !!.