تباين بشأن بقاء القوات الأميركية في سوريا

الاثنين 16 إبريل 2018 09:45:49
testus -US
متابعات

قال البيت الابيض الأحد ان المهمة الأميركية في سوريا "لم تتغير"، مؤكدا ان الرئيس دونالد ترامب يريد عودة القوات الاميركية الى الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن، في حين قالت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة أن بقاء قوات بلادها هناك رهن بتحقيق أهداف واشنطن.
وبعد ساعات من تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان باريس اقنعت ترامب ببقاء القوات الاميركية في سوريا "لمدة طويلة"، قالت المتحدثة باسم البيت الابيض ساره ساندرز Yk "المهمة الاميركية لم تتغير"، مضيفة "الرئيس كان واضحا، إنه يريد ان تعود القوات الاميركية باقرب وقت ممكن الى الوطن".
وتابعت ساندرز "نحن عازمون على سحق تنظيم داعش بالكامل وخلق الظروف التي تمنع عودته. وبالإضافة الى ذلك، نتوقع ان يتحمل حلفاؤنا وشركاؤنا الاقليميون مسؤولية اكبر عسكريا وماليا من اجل تأمين المنطقة".
وفي وقت سابق الأحد كان الرئيس الفرنسي قد أكد في مقابلة مع قناة "بي إف إم" التلفزيونية وإذاعة "آر إم سي" وموقع "ميديابارت" الإلكتروني أن ترامب بات الآن مقتنعا بضرورة الإبقاء على الوجود الأميركي في سوريا.
وقال ماكرون "قبل عشرة أيام قال الرئيس ترامب إنّ الولايات المتحدة تريد الانسحاب من سوريا. لقد أقنعناه بضرورة البقاء هناك (...) أؤكد لكم أننا أقنعناه بضرورة البقاء لمدة طويلة".
وقبل ذلك قاللت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي إن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقق أهدافها.
جاء ذلك خلال حديثها لقناة "فوكس نيوز"، أمس الأحد، موضحة أن الولايات المتحدة الأميركية لن تنسحب قبل تحقيق 3 أهداف".
وبينت أن الأهداف الثلاثة هي "ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر"، و"هزيمة تنظيم داعش نهائيا"، و"ضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران".
وأضافت: "هدفنا أن تعود القوات الأميركية للوطن لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور".