أسرار خطيرة تكشف لأول مرة.. مخطط ترعاه ثلاث دول لتمكين الحوثي من العودة للمناطق المحررة
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن مخطط خطير محاط بسرية كبيرة يتم الاعداد له في محافظة تعز وعدد من المحافظات المحررة الواقعة تحت سيطرة الشرعية بتمويل وتنسيق تركي قطري وايراني وينفذه حزب الإصلاح ذراع جماعة الاخوان في اليمن.
وقالت المصادر "أن هناك مخطط سري يتم الاعداد لتدشينه قريباً، ويتضمن افتعالا للمشاكل واثارة للفوضى، وبما يمهد لشل جهود القوات الحكومية، واعادة احياء آمال الحوثيين وتمكينهم من استعادة انفاسهم في مناطق المواجهات والانقضاض على المناطق التي فقدوا السيطرة عليها واندحروا منها وخاصة في مدينة تعز باتفاق بين حزب الإصلاح والحوثيين.
وأوضحت المصادر "أن هذا المخطط الذي يجري بتمويل وتنسيق تركي قطري وايراني، وتقوم به قيادات على مستوى عالي ولم تستبعد المصادر معرفة الرئيس هادي الى جانب قيادات حزب الاصلاح "ذراع الاخوان في اليمن" بذلك المخطط والاشتراك في اعداده وتنفيذه.
المصادر ذاتها قالت ان المخطط يشمل التحشيد لمظاهرات مختلفة في مدينة تعز ومحافظات جنوبية أخرى وهو ما تم بالفعل السبت الماضي حيث خرج الإصلاح بمظاهرات حاشدة ضد قيادة طارق صالح المدعوم من التحالف العربي للمعركة ضد مليشيات الحوثي، وتتنوع شعارات ومطالب هذه المظاهرات الموجهة تبعا لموجهات المخطط، ولعل اهم تلك الشعارات حول “طارق صالح” وشعارات اخرى تتذرع بانقطاع الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية، في مسعى لتضييق الخناق على جهود السلطات المحلية في تلك المناطق، وهو ما تنبه اليه محافظ تعز مؤخراً وحذر من تبعاته.
وفي أسرار سياسية قالت المصادر "أن المخطط – الذي قد بدأ بالفعل تدشينه في تعز السبت الماضي وفي محافظة لحج بمظاهرات جرت اليوم احتجاجا على انقطاع الكهرباء، وستليها مظاهرات بشكل مستمر يتم افتعالها تحت شعارات مختلفة. وخرجت مظاهرة في لحج احتجاجا على انقطاع الكهرباء، في الوقت الذي يتولى تزويد المحافظات الجنوبية بالكهرباء شركة السعدي المعروفة بتبعيتها لقيادي اخواني كبير وبتلقيها لتمويل قطري.
تجدر الاشارة الى ان من يسيطر على سوق النفط هي شركات "العيسي" وكذلك مرتبات المحافظات الجنوبية يضطلع بها وزير الداخلية احمد الميسري وجميعهم قيادات معروفة بارتباطها بقطر وتلقيها تمويلا منتظما من هذه الدولة.
وأضافت المصادر وفقا لما نقله موقع "يمن الغد" : " لن تنتهي سيناريوهات المخطط عند الاحتجاجات والحشود، بل سيتم اختلاق مواجهات مع قوات الحزام الامني والمقاومة الوطنية، وهو الامر الذي سيدفع قيادة المليشيا الحوثية الى اعادة ترتيب اوراقها من جديد في محافظة تعز وجبهة الساحل الغربي والاستفادة من تلك الاوضاع بعد ان كانت قد وصلت الى مرحلة الانهيار الكامل.
وتؤكد المصادر المطلعة على ان الهدف من تحركات هادي والاخوان هي لإنقاذ الحوثيين بتنسيق وتخطيط وتمويل تركي قطري ايراني.